الأخبار

وهل هذا شيء جديد ... صحيفة امريكية تؤكد أن كل قادة تنظيم داعش الارهابي هم من ضباط صدام

1348 01:09:26 2015-04-07

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، الأحد، عن جنسية "أمير أمراء تنظيم داعش الارهابي الذي يقوم باتخاذ القرارات الحقيقية، لافتة إلى أن جميع قادة "داعش" من ضباط جيش الطاغية المقبور صدام حسين ويؤثرون سرا في التنظيم الارهابي .

وقالت الصحيفة في تقرير نشره موقع "اليوم السابع"، "عندما وافق الارهابي أبو حمزة، المعارض السوري السابق على الانضمام إلى داعش، فعل ذلك على افتراض أنه سيكون جزءا من اليوتوبيا الإسلامية التي وعد بها التنظيم الارهابي والتي استقطبت مقاتلين أجانب من شتى أنحاء العالم، لكن بدلا من ذلك، وجد نفسه تحت إشراف عراقي ويتلقى أوامره من عراقيين غامضين يتحركون من وإلى أرض المعركة في سوريا. وعندما اختلف أبو حمزة مع رفاقه القادة في اجتماع لداعش العام الماضي، جرى اعتقاله بأوامر من ارهابي عراقي ملثم، الذي جلس صامتا خلال الإجراءات يستمع ويدون ملاحظات".

وبينت الصحيفة أن "الارهابي أبو حمزة الذي أصبح حاكم التنظيم في مجتمع صغير في سوريا لم يكتشف أبدا الهويات الحقيقية للعراقيين، التي تم إخفاؤها بأسماء سرية أو لم يتم كشفها ببساطها، لكن كل هؤلاء الارهابيين كانوا ضباط عراقيين سابقين عملوا في ظل حكم نظام صدام حسين، منهم الضباط الملثمون الذين عملوا من قبل في وكالة المخابرات العراقية، وينتمون الآن لجهاز الأمن الغامض لتنظيم داعش الارهابي ".

ولفتت الصحيفة الى أنه "حتى مع تدفق آلاف الارهابيين الأجانب، فإن كل قادة داعش الارهابي تقريبا من الضباط العراقيين السابقين، ومنهم أعضاء في لجانه الأمنية والعسكرية، وكذلك أغلب الأمراء، حسبما يقول العراقيون والسوريون والمحللون الذين يدرسون داعش"، مشيرة الى أن "هؤلاء قدموا للتنظيم الخبرة العسكرية وبعض أجندات البعثيين السابقين وأيضا شبكات تهريب متطورة لتجنب العقوبات في التسعينيات، والتي تسهل الآن تجارة النفط غير المشروعة لداعش".

وأكدت الصحيفة في تقريرها أن "كل صناع القرار عراقيون، وأغلبهم ضباط عراقيون سابقون، وهم من يتولون القيادة ويقومون بالتكتيكات وخطط المعارك، إلا أن العراقيين أنفسهم لا يحاربون، ويضعون المقاتلين الأجانب في الخطوط الأمامية"، مشيرة الى أنه "يطغى على كل الأمراء المحليين (أي ما يمكن تسميته بأمير الامراء) ارهابي عراقي الجنسية وهو من يقوم باتخاذ القرارات الحقيقية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك