عد النائب عن تحالف القوى العراقية عبد الرحمن اللويزي، اليوم الاثنين، ان الكثير من "القيادات المفلسة"وجدت في بعض ظواهر "السلب والنهب" التي رافقت عملية تحرير تكريت "مادة دسمة" لذرف "دموع التماسيح"، وفيما لفت الى ان ضحايا الحشد و"حرائر" تكريت اثمن من أن تقارن بـ"ثلاجة مسروقة"، ثمن استجابة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي الفورية لمعالجة لتلك الاحداث.
وقال اللويزي، في بيان "منذ عدة ايام ووسائل الاعلام والقنوات الفضائية تتناول بطريقة محمومة ظاهرة السلب والنهب التي رافقت عملية تحرير تكريت بتغطيات اعلامية وتقارير اخبارية وتحليلات سياسية حتى اضحى تحرير تكريت حدثا ثانويا"، مبينا ان "تحرير تكريت اصبح بنظر البعض جريمة كبيرة اقترفها افراد الحشد الشعبي ما داموا اعادوا المدينة من دون ثلاجاتها ومولداتها".
وأضاف اللويزي، أن "الكثير من السياسين الذين يذرفون دموع التماسيح على ثلاجات تكريت هم اكثر طمعا وجشعا حتى من اولئك السراق واللصوص الذين شوهوا صورة الحشد الشعبي بما اقترفوه من اعمال سلب ونهب لممتلكات المواطنين"، مشيراً الى أن "الكثير من الزعامات المفلسة التي وجدت في هذه القضية مادة دسمة تصور من خلالها للناس حرصها المفتعل على ابناء مكون معين هي بعينها التي جمعت ثروات طائلة باسم ذلك المكون ثم استاثرت بها لنفسها دونهم".
ولفت اللويزي، الى أن "جزءا بسيطا من ثروة اي من هؤلاء الان تكفي لتجهيز كل بيوت العراقيين بالثلاجات تماما كما كانت سرادقاتهم التي نصبوها ايام الاعتصامات والطعام الذي كانوا يقدمونه لمدة اكثر من سنة، كانت ستكفي لايواء نازحي العراق الان، حتى بمعزل عن تخصيصات الحكومة التي سرقها بعضهم من افواه النازحين".
وتابع اللويزي "لو عرضتم كل اثاث العراق على ام شهيد عراقي من البصرة والناصرية او السماوة او ميسان او الديوانية او النجف او كربلاء او الحلة او الكوت لما استبدلته بشعرة من راس ولدها الذي روى دمه ارض تكريت في معركة تحريرها".
واشاد النائب عن تحالف القوى العراقية بـ"بتضحيات منتسبي الحشد الشعبي وبالموقف المسؤول لقياداتهم الميدانية،وفتوى المرجعية الدينية التي اوصت بالحفاظ على ممتلكات الناس وحرمت سرقتها او العبث بها"،
كما اشاد اللويزي بـ"استجابة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي واستجابته الفورية لمعالجة بعض الظواهر السلبية التي رافقت عملية التحرير".
وكانت وسائل إعلام محلية وعالمية، تناولت في تقاريرها مؤخراً، حدوث بعض عمليات "سلب ونهب" في مدينة تكريت بعد تحريرها من قبل مندسين او يدعون انهم ينتمون الى الحشد الشعبي وهو براء منهم ، فيما عزت هيأة الحشد الشعبي وحركة (أهل الحق)، تلك الاعمال إلى "ثارات" عشائرية.
https://telegram.me/buratha