أشاد أعضاء في مجلس صلاح الدين وخبراء أمنيون بالنصر الكبير الذي حققته قواتنا الأمنية وأبطال الحشد الشعبي وأبناء العشائر في تحرير تكريت من عصابات «داعش» الإرهابية، عادين هذا النصر بأنه نقطة تحول كبيرة تمهد لطرد هذه الشراذم من جميع أراضي العراق. وأوضح عضو مجلس محافظة صلاح الدين خزعل حماد ان هذا النصر هو لكل العراقيين وهو بشارة خير ومقدمة للخلاص من عصابات «داعش» الارهابية من كل ارض العراق، مبيناً أن تلك العصابات الهمجية «منهارة» وبمجرد دخول قواتنا البطلة فانها تجر اذيال الخيبة والهزيمة والخذلان من المناطق التي تدعي سيطرتها عليها.
فيما عبر عضو مجلس محافظة صلاح الدين سبهان الملا جياد عن سعادته وفرحه بهذا الانتصار الكبير والخاطف والسريع لاجهزتنا الامنية وقوات جيشنا الباسل، مشيراً إلى اننا سعداء جدا ليس فقط بتحرير مدينتنا بقدر ماهو اعادة الثقة بقدرات جيشنا رغم ان الكثيرين ارادوا النيل منه ومن قدراته حتى من بعض الاصدقاء.
وبين أن اهالي المدينة فرحون بعودة مدينتهم وانهاء معاناة النازحين عنها بعودتهم اليها، مؤكداً ان جيشنا اثبت جدارة وقدرة على الاندفاع والتخطيط والنجاح رغم ان المعركة لم تكن سهلة بل كانت مع عصابات متمرسة وحرب مدن، لكن بسالة الجندي العراقي ما تزال هي الراجحة في كفة الميزان.
وهنأ الملا جياد جميع العراقيين بهذا النصر، متمنياً ان تدوم افراحهم بتحرير مدن اخرى في الانبار والموصل التي سوف لن تكون معركتها بعيدة ولن تكون اصعب من معركة تكريت، والتي سوف يكون فيها النصر لابناء القوات الامنية التي سطرت اروع ملاحم البطولة والانتصار في هذه المعارك.
اما عضو مجلس محافظة صلاح الدين اميرة عبد الامير فقد هنأت الشعب العراقي بالانتصار الكبير في معركة تكريت بعد ان عاثت عصابات داعش الإرهابية فيها تسعة اشهر، ليأتي اليوم المبهج بدخول القوات الامنية والحشد الشعبي.
وباركت عبد الامير جهود جميع المساهمين بهذا النصر لتحرير اخر شبر من ارض البلد، مؤكدة ان عصابات داعش ستهرب من العراق الى غير رجعة بعد انتصار تكريت.
عبد الامير أبدت تفاؤلها بعودة الالفة والمحبة والصفاء بين ابناء العراق بكل طوائفهم واثنياتهم، عازية الانتصار الى العقيدة والاصرار على ان هذه ارض العراقيين وتعود لابائهم واجدادهم ومن اتى لها من عصابات «داعش»هم دخلاء فلا يمكن ان يبقوا في ارض هي ليست لهم.ولفتت عبد الامير إلى ان المرجعية الرشيدة هي من اختطت طريق تحرير كل الارض من ايدي الجبناء والمحتلين والمتخاذلين الذين انهاروا في غضون شهر امام بسالة واصرار ابناء جيشنا والحشد الشعبي البواسل، داعية إلى شحذ الهمم والجهود مرة اخرى من اجل تحرير بقية الاراضي المحتلة من براثن «داعش».
عضو مجلس محافظة صلاح الدين خالد جسام، من جهته، بارك لابطال قواتنا الامنية وسرايا الحشد وابناء العشائر من متطوعي المحافظة تحرير تكريت بوقت قياسي، مبيناً أن هؤلاء الابطال من ابناء الجيش العراقي وطيران الجيش والقوة الجوية قد زفوا النصر الى المرجعية الرشيدة التي كانت وما تزال صمام امان من خلال فتوى الجهاد الكفائي وانخراط ملايين المتطوعين في هذه المعارك، والفتوى الثانية بالحفاظ على ممتلكات ابناء المحافظة.
ونوه جسام بان عصابات «داعش» كانت تعتبر تكريت عاصمة دولتها المزعومة وان الارهابيين حصنوها بكل مايمتلكون من قوة التحصين، ولكن قواتنا الامنية وسواعد الابطال وسرايا الحشد الشعبي ومتطوعي المحافظة طردوهم وكسروهم في صلاح الدين وسيجعلونهم يتقهقرون من نينوى والانبار ومن كل شبر دنسوه.إلى ذلك، لفت الخبير في شؤون الجماعات المسلحة هشام الهاشمي إلى أن القنابل الارتجاجية مهدت الطريق الى رفع الالاف من العبوات، مشيراً إلى ان عدد العبوات التي افشلتها هذه القنابل وصل إلى اكثر من 5 الاف بحسب مراقبين من الميدان.وأضاف ان هناك لواءين من الشرطة الاتحادية تدربا طيلة فترة الاشهر الثمانية الماضية على حرب الشوارع والمدن اضافة الى فوج من مكافحة الارهاب هؤلاء جميعهم استطاعوا تنفيذ هذه العملية النوعية، مؤكداً استعداد القوات الاتحادية ومن يساندها لتحقيق انتصارات أخرى لانهم يعرفون ستراتيجية العدو خاصة وانهم ازدادوا خبرة في التعامل مع خطوط دفاعات العدو سواء كانت بالعبوات او الانتحاريين او الانغماسيين او المشاة الاعتياديين والقناصين.
(الصباح)
18/5/150401
https://telegram.me/buratha