أكد الخبير العسكري وفيق السامرائي ان هناك حديثا واسعا في كردستان يدور حول فشل السياسة النفطية هناك، وإن صرف الأموال في الدوائر غير خاضع لضوابط مركزية وشفافة، مبينا ان رواتب الموظفين متوقفة بسبب هذه السياسات الفاشلة، وان مئات الشركات أعلنت افلاسها بسبب الأزمة.
وبين السامرائي في حديث في موقع التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك) ان هناك تداولاً واضحاً في موضوع انتهاء ولاية رئيس كردستان مسعود بارزاني في حزيران المقبل حيث انها تتفاعل، مضيفاً لأن من غير المنصف ولا يليق بنضال الشعب الكردي التسليم بعدم وجود بديل وسنعمل على دعم ظهور قيادات جديدة.
واوضح أن إيواء إقليم كردستان للمحرضين لا يزال مستمرا، وأي مقارنة بين هذه الحالة وقصة وجود معارضة في زمن صدام لا يجوز طرحها، لأن الكرد لم يكونوا شركاء في الحكومة فضلا عن الفرق بين نظامين.
وأشار السامرائي مطلوب من القضاء العراقي والحكومة المركزية المطالبة بتسليم عناصر التحريض، وبالتأكيد فإن الشعب لن ينسى دور المحرضين،وإن أرواح آلاف الشهداء لن تذهب هدرا، ولا بد من تطبيق القانون بحق من تسبب في ذلك، بدء بما يسمى بساحات الاعتصام.
وبين ان عمليات تكريت،مستمرة ولاصحة لوجود ضغوط سياسية داخلية أو خارجية لايقافها
38/5/150324
https://telegram.me/buratha