الأخبار

بالخريطة: كيف حاصرت القوات العراقية "داعش"

3412 09:46:53 2015-03-19

اعتمد تنظيم "داعش"على الحرب النفسية والدعاية لمساعدته في السيطرة على مناطق واسعة في العراق، ولكن التنظيم مقابل كل حرب حقيقية ينكشف ويتراجع ويتقهقر بسرعة.

منذ أسابيع نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية مقالاً للكاتب ديفيد إغناشيوس تحت عنوان "استراتيجية داعش المرعبة" قال فيها الكاتب إن داعش لا يمكنه أن يفرض أي سيطرة على أي بلدة أو منطقة لا في سوريا٬ ولا في العراق، حيث أكدت التجربة أنه لا يتقن غير القتل للقتل، وليس لديه أي بيئة تحتضنه أي برنامج أو مشروع غير الفوضى والضياع والإجرام، على حد تعبير الكاتب الأميركي.

يعتمد "داعش" في حروبه وسيطرته على الإفلام والترعيب وسرقة الأموال وإغواء بعض اصحاب النفوس الضعيفة والخائنة والانتشار في بعض المفاصل والطرقات الأساسية التي تربط المدن بعضها ببعض.

عملية الجيش العراقي في محافظة صلاح الدين

سعى آلاف الجنود العراقيين وقوات الحشد الشعبي إلى محاصرة مقاتلي"داعش" في تكريت وبلدات مجاورة يوم امس الثلاثاء في اليوم الثاني من أكبر هجوم تشنه هذه القوات حتى الان على معاقل التنظيم الإرهابي.

وفي الجناح الجنوبي للهجوم قال مصدر في قيادة العمليات العسكرية نقلا عن مسؤولين في الجيش والشرطة إن القوات الحكومية طوقت وأغلقت مدينة الدور لكنها لم تشن هجوما على البلدة بعد.

وإلى الشمال منها قال الجيش إن القوات العراقية سيطرت على قرية قريبة من تكريت.

ويعد هذا الهجوم أكبر عملية عسكرية في محافظة صلاح الدين شمالي بغداد منذ الصيف الماضي عندما قتل متشددو "داعش" مئات الجنود العراقيين الذين كانوا في قاعدتهم العسكرية في معسكر سبايكر خارج تكريت.

ومن الممكن أن يؤثر سير العمليات في تكريت بمحافظة صلاح الدين في الخطط الرامية لاستعادة مدينة الموصل الشمالية وهي أكبر مدينة يسيطر عليها تنظيم "داعش".

البلدات والمدن العراقية التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" عن "فورين بوليسي"  في حزيران/يونيو 2014
 

تحرك القوات العراقية مع الحشد الشعبي باتجاه اماكن تواجد داعش


نقلا عن موقع روسيا اليوم 

العمليات في تكريت واماكن الإشتباك

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك