اعتمد تنظيم "داعش"على الحرب النفسية والدعاية لمساعدته في السيطرة على مناطق واسعة في العراق، ولكن التنظيم مقابل كل حرب حقيقية ينكشف ويتراجع ويتقهقر بسرعة.
منذ أسابيع نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية مقالاً للكاتب ديفيد إغناشيوس تحت عنوان "استراتيجية داعش المرعبة" قال فيها الكاتب إن داعش لا يمكنه أن يفرض أي سيطرة على أي بلدة أو منطقة لا في سوريا٬ ولا في العراق، حيث أكدت التجربة أنه لا يتقن غير القتل للقتل، وليس لديه أي بيئة تحتضنه أي برنامج أو مشروع غير الفوضى والضياع والإجرام، على حد تعبير الكاتب الأميركي.
يعتمد "داعش" في حروبه وسيطرته على الإفلام والترعيب وسرقة الأموال وإغواء بعض اصحاب النفوس الضعيفة والخائنة والانتشار في بعض المفاصل والطرقات الأساسية التي تربط المدن بعضها ببعض.
عملية الجيش العراقي في محافظة صلاح الدين
سعى آلاف الجنود العراقيين وقوات الحشد الشعبي إلى محاصرة مقاتلي"داعش" في تكريت وبلدات مجاورة يوم امس الثلاثاء في اليوم الثاني من أكبر هجوم تشنه هذه القوات حتى الان على معاقل التنظيم الإرهابي.
وفي الجناح الجنوبي للهجوم قال مصدر في قيادة العمليات العسكرية نقلا عن مسؤولين في الجيش والشرطة إن القوات الحكومية طوقت وأغلقت مدينة الدور لكنها لم تشن هجوما على البلدة بعد.
وإلى الشمال منها قال الجيش إن القوات العراقية سيطرت على قرية قريبة من تكريت.
ويعد هذا الهجوم أكبر عملية عسكرية في محافظة صلاح الدين شمالي بغداد منذ الصيف الماضي عندما قتل متشددو "داعش" مئات الجنود العراقيين الذين كانوا في قاعدتهم العسكرية في معسكر سبايكر خارج تكريت.
ومن الممكن أن يؤثر سير العمليات في تكريت بمحافظة صلاح الدين في الخطط الرامية لاستعادة مدينة الموصل الشمالية وهي أكبر مدينة يسيطر عليها تنظيم "داعش".
البلدات والمدن العراقية التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" عن "فورين بوليسي" في حزيران/يونيو 2014
تحرك القوات العراقية مع الحشد الشعبي باتجاه اماكن تواجد داعش
نقلا عن موقع روسيا اليوم
العمليات في تكريت واماكن الإشتباك
https://telegram.me/buratha