توقع عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية احمد الاسدي ان تشهد الايام القلية المقبلة انطلاق الصفحة الاخيرة من عملية تحرير مدينة تكريت و التي تتضمن شن الهجوم العسكري الشامل لتطهيرها من تنظيم داعش الارهابي.
وارجع الاسدي اسباب عدم اقتحام مدينة تكريت بهجمة واحدة خلال الايام الماضية الى اتباع تنظيم داعش اسلوب تلغيم كافة البنى التحتية والمباني الحكومية للمدينة مايعني ان اقتحام المدينة بهجمة واحدة سيسفر عنه تحطيم كافة مرافق الحياة في تكريت وتدميرها بالكامل.
وأشار الاسدي الى ان القطعات المقاتلة تحاصر مباني مجلس المحافظة وديوانها ومجمع المحاكم والاماكن التي يتحصن داخلها عناصر تنظيم داعش حيث تبعد تلك القطعات مئات الامتار فقط.
وأضاف الاسدي ان المسح الاستخباراتي لأرض المعركة يشير الى ان تشكيلات العدو الداعشي تتواجد بكثافة عند مركز تكريت وشمالها، مؤكد ان المعركة ضد داعش تسير وفق ما تم التخطيط له، وان القوات العراقية لا تحتاج الى دعم قوات التحالف كونها هي من تسيطر على ادارة المعركة.
12/5/150318
https://telegram.me/buratha