طالب رئيس هيئة النزاهة وكالة علاء الساعدي رئيس الوزراء حيدر العبادي باعفائه من منصبه".
وذكر بيان للهيئة انه "بمبادرة منه قدم رئيس الهيئة طلبا الى رئيس مجلس الوزراء باعفائه من رئاسة هيئة النزاهة في الثاني من الشهر الجاري ايمانا منه بتمكين الحكومة ومجلس النواب من تهيئة متطلبات تنفيذ البرنامج الحكومي بادارات جديدة للاجهزة الرقابية، وعرض ذلك اثناء لقائه رئيس الوزراء".
ولفت البيان الى انه "سبق ان اعرب الساعدي عن رغبته بالتخلي عن التكليف في اجتماع سابق دعا اليه رئيس الوزراء مع رئيس المجلس المشترك لمكافحة الفساد ورئيس الادعاء العام ورئيس ديوان الرقابة المالية وجميع المفتشين العموميين بتاريخ 31 من كانون الاول الماضي، مبينا ضرورة ادارة الاجهزة الرقابية في البلاد اصالة، للقضاء على هذه الافة، حتى يكون العراق خاليا من الفساد".
وقدم رئيس هيئة النزاهة بحسب البيان "شكره الى جميع من عملوا معه بامانة للحفاظ على المال العام، متمنيا للادارة الجديدة النجاح وللبرنامج الحكومي الطموح كل التوفيق".
وكان رئيس هيئة النزاهة وكالة علاء الساعدي قد شدد في حوار أجرته معه [أين] نشر في 3 من كانون الاول الماضي على ضرورة التدوير الوظيفي في مؤسسات الدولة وبينها هيئة النزاهة.
وقال "من الضروري ان يكون هناك تدوير وظيفي وان يتم استبدال رئاسة هيئة النزاهة وفق القانون بمدد زمنية لا تتجاوز الاربع او خمس سنوات لكل رئيس هيئة نزاهة مع عدم التجديد له بالمنصب".
وعزا الساعدي مطالبته هذه الى "غياب ثقافة وجود رقيب على الجانب التنفيذي حيث تحصل عداءات تبنى على العمل واستهداف وتسقيط عبر الاعلام وتجاوز كبير وهذا تعرضنا له بمجرد اتخاذ اجراءات قانونية على اشخاص، لجأوا للاسف الى الاعلام والتشهير بنا وعدم احترامهم القضاء، لوجود خلل في تقبل المحاسبة".
https://telegram.me/buratha