الأخبار

السيد عمار الحكيم يشدد على "حاجة العراق للمعتدلين ومصالحة بقرارات تاريخية"

2261 00:35:12 2015-03-01

شدد السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي على حاجة المجتمع العراقي للمعتدلين في كل الساحات "مؤكدا" حاجة العراق لمصالحة يربح فيها الجميع".

وجاء كلام الحكيم خلال ترؤسه ديوان بغداد بمكتبه في العاصمة اليوم السبت بحضور جمع كبير من اعضاء النقابات وذوي المهن ورجال الاعمال والكفاءات العراقية.

ونقل بيان لرئاسة المجلس الاعلى عن السيد الحكيم القول ان "الحاجة للمعتدلين لانهم الاجدر على صياغة معادلة سياسية تحفظ العراق، "مبينا ان" الجهد المبذول في اطار العراق الواحد اقل بكثير فيما لو تشظى العراق الى دول".

وأكد الحكيم "الحاجة الى قرارات تاريخية تتعذر على الصوت المتشدد القيام بها، "داعيا الى" الوحدة والتنبه الى المخاطر، "مشيرا الى ان" العراقيين ليس لهم الا بعضهم".

وحث رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي "النخب العراقية الى اخذ دورها وفق رؤية محددة، "موضحا ان" الاعتدال والصوت المعتدل لا يعني الخضوع او الضعف".

وجدد "تأكيده على اهمية مشروع الدولة العصرية العادلة، "مشددا على" مشروع متكامل يشعر الجميع بدورهم وحقوقهم، "داعيا المجتمع الى" اخذ دوره خارج مؤسسات الدولة، "لافتا الى" الدور المميز الذي يمكن ان تلعبه النقابات".

وفي موضوعة المصالحة الوطنية اشار السيد الحكيم الى "الاسئلة التي ترافق اي حديث عن المصالحة مع من وماهي الادوات وماهي حدود المصالحة، "مشددا على ان" المصالحة تحتاج الالتقاء في المنتصف فلا مصالحة مع طرف منتصر والاخر مطأطئ الرأس".

ودعا "الجميع الى وضع رؤية للمصالحة مفادها ما الذي يقدمه كل طرف للأخر فلا مصالحة مع تطمين طرف واثارة اخر فلا وجود للعاطفة مع المصالحة فربح الجميع يعني خسارة كل طرف لبعض مطالبه".

واجاب السيد الحكيم "على مداخلات واسئلة الحاضرين "مبينا ان" داعش حالة خلاف الطبيعة ولابد من زوالها ولا يمكن ان تستمر، "منوها في الوقت ذاته الى" مرحلة ما بعد داعش ومعالجة الشرخ المجتمعي وطوي صفحة داعش، "مبينا بان" المعالجات الامنية وحدها لا تكفي والحاجة تكمن في عزل داعش عن جمهورها واعادته الى الصف الوطني".

وأشار الحكيم الى "أهمية الاستفادة من انخفاض اسعار النفط في تفعيل البدائل وتقليل الاعتماد على النفط وانهاء حالة الدولة الريعية بمعنى تحويل التحدي الى فرصة للنهوض، "مستشهدا" بتجارب مماثلة لدول اخرى عانت ما عانت حتى وصلت لمرحلة قريبة من الاكتفاء الذاتي".

وأبدى "اعتراضه على موضوع ملكية الارض للفلاح وبقاء العلاقة بين الفلاح والارض علاقة عقد، "مشيرا الى ان" هذه العلاقة تقلل علاقة الفلاح بارضه ولابد من تمكين المواطن من ارضه وفق القانون وحتى الشرع يقول بملكية الارض لمن استصلحها فضلا عن دعم الفلاح بالاسمدة والماء والكهرباء والمكننة الحديثة لتعزيز الانتاج وتحسينه وتقليل الاحتياج للمياه في السقي".

وبين رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ان "ماحدث في متحف الموصل طعنة للحضارة الانسانية، "لافتا الى ان" قانون منظمات المجتمع المدني عاد كباقي القوانين الى الحكومة بعد انتهاء الدورة السابقة، "مشددا على" ابعاد الجامعات عن التسييس والتجاذبات مع بقاء الثقافة السياسية داخل الوسط الجامعي لان شريحة الطلاب هم نفسهم قادة المستقبل".

وأكد "حاجة بغداد للمدارس والمستشفيات والمسارح والمراكز الثقافية وتسييد القانون والاحتكام له ودعم القطاع الصناعي والزراعي وتفعيل المبادرات، "مشددا على" ضرورة اكمال التشريعات منها قانون الاحزاب وقانون العدالة الاجتماعية" 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك