أكد إمام وخطيب النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي ان" اتهام الحشود والمجاهدين بالخروقات مرفوض وباطل٠
وقال السيد القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة السياسية التي أقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى بالنجف الاشرف اليوم إن"اتهام الحشود الشعبية في الخروقات الامنية باطلة "مشددا على "تعاضد جميع المكونات لمعالجة الخروقات ",داعيا" الدول العربية التضامن مع العراق لكشف القناع عن داعش وعدائها للاسلام",متسائلا عن" وضع فيتو على الشيعة للحكم في اليمن رغم انهم يمثلون الاكثرية.
واكد ان "الخروقات الامنية التي حدثت في بغداد وغيرها تحتاج الى إدانة العدوان وقتل المدنيين سواء صدر عن اي جهة او طائفة او قومية والملاحقة الامنية للجناة وكشف اوكارهم ومحاسبتهم ايا كانوا ولاي جهة انتموا والمعالجات السياسية الناضجة ومعالجة الموقف ليس عبر الاتهام وردود الافعال الغير منضبطة او الانسحاب من العملية السياسية".
الى ذلك شدد على" التضامن والتعاضد بين جميع المكونات لغرض معالجة الخروقات المدانة من الجميع وانتظار التحقيق رافضا اتهام" الحشود الشعبية والمجاهدين وتحميلهم مسؤولية هذه الخروقات معتبرا هذا الاتهام باطلا ومرفوضا ". وتابع انه" لماذا لا نتهم اعداء العملية السياسية وهم المستفيدين من هذه الاعمال وهم البعث والعناصر المندسة هنا وهناك ".
من جانب آخر قدم السيد القبانجي الشكر للجمهور العراقي والنجفي بالخصوص" لموقفهم الواعي والمتدين في ما يسمى بـ {عيد الحب} حيث اعرب الجمهور عن وعي كبير واستطاع تطويق عملية الخرق والغزو الثقافي والاخلاقي يوم نزل الجمهور من المجاهدين واهل الشهداء واصحاب المواكب وقالوا لا نسمح ان تدنس مدننا باعراف غير دينية مؤكدا ان هذا الموقف يستحق الثناء والشكر.
من جهة اخرى شكر وزارة الصناعة "لاعلانها عن صرف رواتب الموظفين والعمال في معامل التمويل الذاتي مطلع الاسبوع المقبل الذين لم تصرف رواتبهم منذ اشهر".
وفي شأن آخر اكد ان "اسرائيل هي الجهة الوحيدة الآمنة من شر داعش وهي تمدهم وتساعدهم وتداوي جرحاهم، مشيرا الى ان خطر الارهاب وصل الى ليبيا وذبح 21 مصريا وقال: النار التي ارادت ان تمزق الشعب العراقي سوف تصل للجميع". واضاف ان" الدول العربية مدعوة للتضامن مع العراق لكشف القناع عن داعش وعدائها للاسلام.
وفي الشأن اليمني اكد ان "الاعلان الدستوري في اليمن هو خطوة نحو الاستقرار السياسي "معربا عن "استغرابه لموقف المجتمع العربي والدولي حين دعوا الى التراجع عن الاعلان الدستوري الذي ضمن حقوق الجميع وفي المقابل لا يحركون ساكنا في الشأن البحريني ". واكد ان "الشيعة اذا حكموا اليمن فانهم ينفتحون على جميع المكونات فلماذا المعارضة واعلان الفيتو امام حكم الشيعة في اليمن". فيما دعا السيد القبانجي الى" حوار في اليمن ومناقشة الاعلان الدستوري بهدف مشاركة الجميع.
وحول الذكرى الرابعة للحراك الشعبي البحريني اوضح ان" الحكومة البحرينية قامت بعدة خروقات ابرزها: تجنيس الاجانب وفق اسس طائفية ومخابراتية لخلق توزان بين المكونات وقامت الحكومة البحرينية بسحب الجنسية من شخصيات معروفة واعتقال النساء والاطفال وهدم الحسينيات والمساجد وقمع التظاهرات السلمية ومصادرة الحريات. الى ذلك دعا الحكومة البحرينية الى" فتح حوار مفتوح مع المعارضة والاستماع لما يريدوه واعطاء الحقوق المشروعة
https://telegram.me/buratha