الأخبار

نجيرفان البارزاني: العبادي براغماتي وأكبر مشكلة له هو المالكي

2981 15:11:02 2015-01-31


وصف رئيس حكومة اقليم كردستان العراق نجيرفان البارزاني، رئيس الوزراء حيدر العبادي بـ"البراغماتي"، معتبرا أن مشكلة العبادي هو سلفه السابق نوري المالكي، فيما اكد ان العراق لم يعد بلدا موحداً والحرب ضد "داعش" الارهابي طويلة.

وقال البارزاني في مقابلة مع "رويترز" إن "احتمالات هزيمة تنظيم داعش محدودة في ظل الحرب المستعرة في سوريا وغياب الجيش العراقي كقوة فاعلة على الأرض إلى جانب نقص العتاد الذي تعانيه قوات البيشمركة"، مبينا أن "الاستراتيجية الأمريكية الحالية ستؤدي على أفضل تقدير لاحتواء داعش لكنه سيظل يهدد المنطقة والعالم لسنوات"

وأضاف أن "داعش يتحكم في أكثر من 15 مليون شخص بالعراق وسوريا"، مشيراً الى "أنهم منظمون ولديهم القدرة على تجنيد عناصر من كافة أنحاء العالم، لان هيكل هذا التنظيم أنشىء بطريقة تضمن سلامته".

وأكد البارزاني أنه "لا يمكن تدمير هذا التنظيم بالضربات الجوية وحدها، بل نحتاج إلى قوات خاصة، ليس جنودا عاديين على الأرض وإنما عمليات عسكرية مشتركة والقتال إلى جانب البيشمركة".

وتابع أن "الكرد لا يريدون أن يتصدروا أي هجوم لاستعادة الموصل"، موضحا "اننا نريد تجنب المزيد من الصراع".

واعتبر البارزاني أنه "لا يوجد جيش عراقي حقيقي قادر على إنجاز المهمة، لان ذلك يحتاج لوقت".

ولدى سؤاله عن خطط تحدث عنها مسؤولون عراقيون وأمريكيون لشن حملة على الموصل بحلول حزيران قال البارزاني "بالتأكيد ليس في اذار او حزيران.. أشك في هذا أيضا"، لافتا الى أن "نهاية ايلول أو تشرين الاول موعد أكثر واقعية لشن هجوم".

ووصف البارزاني رئيس الوزراء حيدر العبادي بأنه "براغماتي"، معتبراً أن "أكبر مشكلة للعبادي هي نوري المالكي"، رئيس الوزراء السابق الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس الجمهورية.

واعتبر البارزاني أن "العراق لم يعد بلدا موحداً، ولا ولاء في بلد يسمى العراق"، مضيفا أنه "من المهم حقا إيجاد صيغة لكيفية العيش معا داخل حدود ما يسمى العراق، وما لم يتم التوصل إلى صيغة فسيراق المزيد من الدماء وسيظل البلد عاملا لزعزعة الاستقرار في المنطقة".

يشار الى أن الحكومة العراقية الحالية برئاسة حيدر العبادي حظيت في ايلول الماضي بثقة الكرد الذي حصلوا على عدة مناصب وزارية وحكومية فيها، وقد توج اخيراً بالاتفاق النفطي بين المركز والاقليم.

يذكر أن الـ"براغماتية" معناها العمل، وهي مصطلح فلسفي سياسي يعتبر نجاح العمل المعيار الوحيد للحقيقة، فالسياسي "البراغماتي" لا يتخذ قراره بوحي من فكرة مسبقة أو أيديولوجية سياسية محددة، وإنما من خلال النتيجة المتوقعة للعمل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك