الأخبار

المرجعية الدينية تنثي على الانتصارات العراقية وتشدد على مواصلة الدعم لادامتها

2113 15:33:09 2015-01-23

اثنت المرجعية الدينية العليا على الانتصارات العراقية المتحققة على عصابات داعش الارهابية، وشددت على مواصلة الدعم لادامة هذه الانتصارات، ودعت الى لاسراع باقرار الموازنة المالية الاتحادية العامة للعام الحالي، واغاثة العراقيين اخوانهم النازحين.

وقال وكيل المرجعية الدينية الرشيدة في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة، اليوم "لقد حقق ابطال قواتنا الامنية الباسلة ومن انضم اليهم من المتطوعين انتصارات كبيرة في مناطق مهمة كانت قد سيطرت عيها عصابات داعش الارهابية، وكان ذلك بفضل ما تحلوا به من روح معنوية عالية وحب للتضحية في سبيل العراق ومقدساته، ما مكنهم من تجاوز الظروف الميدانية الصعبة في بعض المناطق، وكذلك ما تبقى من المدن والمناطق التي لا تزال تحت سيطرة هذه العصابات التكفيرية ويعاني مواطنوها من سلوكياتها الاجرامية، فان المعول الاساس في استرجاعها هو على تضحيات وبطولات ابناء القوات المسلحة وابناء هذه المناطق بالخصوص، فانهم اولى من غيرهم بهذه المهمة" .

وبين الشيخ عبد المهدي الكربلائي ان "ذلك يتطلب توفير الامكانات اللازمة باشراف الجهات المعنية لمن يسعى منهم بجد واخلاص لتحرير مناطقهم من رجس الارهابيين".

واضاف الشيخ الكربلائي ان "الامر الثاني هو ان موازنة المالية الاتحادية العامة للعام الحالي لا تزال تخضع للمناقشة في اروقة مجلس النواب ويواجه اقرارها عدة صعوبات ومنها عدم ثبات سعر النفط في الاسواق العالمية واختلاف التقديرات فيما يستحصله العراق من بيع نفطه هذا العام، ما اوجد الاختلاف فيما يمكن تخصيصه لجملة من مواد وفقرات الموازنة، ولعل الحل يكون في تنظيم وصياغة المواد الاساسية والضرورية على وفق سعر يمثل الحد الادني بحسب تقدير اهل الاختصاص والخبرة وابقاء المواد الاقل اهمية خاضعة للزيادة المحتملة ويكون الصرف فيها منوطا بتحقق تلك الزيادة، وفي كافة الاحوال فان الانتهاء من اقرار الموازنة باسرع وقت ممكن يمثل ضرورة للبلاد، ولابد ان تتعالي جميع الاطراف عن المصالح الخاصة وتوجه عنايتها للمصلحة العامة للشعب وتعمل على الاسراع باقرار الموازنة ولو في حدهها الادنى، لانها تعطي رؤية واضحة للعمل في جميع الدوائر المعنية بمشاريعها ومواد صرفها فلا تبقى هذه الامور غير محسومة لان ذلك يؤدي الى تعطيل مصالح قد تكون مهمة في مختلف الوزارات الخدمية وغيرها".

واشار الكربلائي الى ان "الامر الثالث هو ان مئات الالاف من المواطنين لا يزالون مهجرين ونازحين من مدنهم وقراهم ويعانون اشد الظروف صعوبة وقساوة، والامكانات الحكومية كما يقول المسؤولون باتت محدودة والمساعدات الدولية شحيحة، ومن هنا فاننا في الوقت الذي نقدر عاليا الجهود الكبيرة المبذولة في هذا المجال خلال الشهور الماضية، فاننا نهيب بالمواطنين الذين تفضل الله عليهم بالرزق الواسع والامكانات المالية ان يسهموا بصورة اوسع باغاثة النازحين وتامين احتياجاتهم، فان ذلك من افضل اعمال الخير والبر ويعبر عن عمق الشعور بالمسؤولية والحس الوطني والغيرة على الوطن ومصالحه، ويمثل مستوى يفتخر به من المواطنة وسينعكس ايجابيا على مصالح الناس والبلاد ونفس الباذل عاجلا او اجلا".

واردف "كما ان عموم المواطنين يمكنهم ان يسهموا بذلك بحسب ما يتاح لهم من الامكانات وان كانت محدودة ولا ينبغي ان يستهينوا به فان القليل المبذول في العدد الكبير من المساهمين اذا اجتمع صار كثيرا وعمت بركته، خصوصا اذا كان بنية خالصة لله تعالى".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك