الأخبار

العبادي: نهاية داعش في نينوى وستراتيجيتنا تسليح أبناء المحافظات من المقاتلين الحقيقيين

1601 20:30:02 2014-12-22

أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي ان نهاية داعش ستكون في نينوى "مبينا ان " استراتيجية الحكومة، هي تسليح ابناء المحافظات من المقاتلين الحقيقيين".

وذكر بيان لمكتبه  ان "العبادي أكد خلال استقباله بمكتبه الرسمي اليوم وفدا يضم مجلس محافظة نينوى وممثليها في مجلس النواب أكد ان نهاية داعش ستكون في نينوى وان افضل رد على هذه العصابة الارهابية، هو تضافر الجهود والتعاون والابتعاد عن سياسة المحاور والتحريض والتحشيد ضد الآخر التي لاتخدم أحدا".

وقال العبادي بحسب البيان "يجب توحيد الجهود وتطهير المحافظة وادارتها من قبل اهلها، "منتقدا" سياسة التحريض والتحشيد القومي او الطائفي او تحشيد محافظة ضد اخرى او ضد المركز، "مشددا على ان" يتركز العمل على خدمة المواطن وليس الصراع والتنازع".

واكد القائد العام للقوات المسلحة على "الاسراع بعملية تحرير نينوى، "مباركا" الانتصارات التي تحققت وما انجزته الحكومة خلال المائة يوم".

ودعا العبادي الى "التنافس في سبيل تقديم الخدمات ومواجهة الفساد الذي يعطل جهود تقديم الخدمات ويعرقل الاستثمار، "مضيفا ان" اي صراع بهدف احراج الآخر بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، هو صراع عبثي يعطل الدولة ولايخدم المواطن، واننا نعيش اليوم حالة وئام سياسي مع البرلمان ورئاسة الجمهورية".

واكد رئيس الوزراء ان "استراتيجية الحكومة، هي تسليح ابناء المحافظات المقاتلين الحقيقيين، ويهمنا النوع لا العدد، ونريد مقاتلا يصمد ويهزم العدو، وليس من المناسب ان نسمع ان قوة عسكرية حوصرت او هزمت، فواجب المقاتلين، الصمود حتى التضحية وتحقيق الانتصار".

وأشار الى "الجهود الجارية لاعداد مسودة قانون الحرس الوطني التي ستعرض عند اكتمالها، وتشرع كقانون هدفه حماية المحافظات، ونرفض ان يكون الحرس الوطني على اساس قومي او مذهبي، بل نريد حماية المحافظات وتحقيق الاستقرار والبناء، واننا نعتقد ان وحدة العراق لا تتحقق بالقوة مثلما تتحقق بالاختيار".

ورفض العبادي "الاساءات التي توجه لمقاتلي الحشد الشعبي الذين تركوا عوائلهم وبيوتهم للدفاع عن الوطن، "مضيفا "لا يجوز الخلط بين هؤلاء وبين من يستغلون الاوضاع للاعتداء على الاخرين، "مشيدا" بالانتصارات التي حققتها القوات المشتركة والبيشمركة".

وشدد رئيس الوزراء على ان "داعش استهدف الجميع؛ الشبك والايزيديين والكرد، وانكشف زيفهم وادعاءاتهم بالدفاع عن سنّة العراق عندما ضربوا مدنهم وقتلوا ابناءهم، "موضحا ان" داعش اساء للاسلام بالدرجة الاولى وجاء بكل مايخالف دين الاسلام الذي هو دين الرحمة والانسانية"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك