نفى وزير الداخلية العراقي محمد الغبان، الجمعة، تورط قوات الحشد الشعبي بقضية خطف وابتزاز المواطنين في محافظة ديالى، فيما بين أن الوزارة وجهت القوات الأمنية بالتعامل بـ"حزم وقوة" مع العصابات التي تستغل الوضع الاستثنائي وتقوم بهذه هذه الممارسات.
وقال الغبان في مؤتمر صحفي مشترك عقده، اليوم، مع وزير الدفاع ورئيس البرلمان في بغداد لتقييم الاوضاع الامنية في ديالى، في تصريحات صحفية إن "التحديات الامنية موجودة في جميع محافظات العراق ولا تقتصر على محافظة ديالى"، مبينا أن "هذه التحديات تتطلب منا وحدة الصف من اجل اعادة فرض الامن والامان في جميع مناطق العراق".
وأضاف الغبان أن "الفصائل الجهادية المشتركة في الحشد الشعبي تعمل تحت اطار الدولة وتسلم لها قواطع العمليات والمسؤوليات بعد تحرير المناطق من سيطرة داعش، ولا علاقة لها بخطف وابتزاز المواطنين"، مشيرا الى أن "هناك من يستغل الوضع الاستثنائي للبلد ويستغل مسمى الحشد الشعبي والتنقل بعجلات غير مرقمة ويقومون بعمليات خطف او خرق للقانون".
وأوضح وزير الداخلية "نحن لا نسمح بمثل هكذا ممارسات، وقمنا بتوجيه القوات الامنية بان تواجه هذه العصابات بقوة وعدم التجاوز على القانون وان يكون السلاح بيد الدولة حصرا"، لافتا الى أن "الوزارة طلبت من العشائر في جميع المحافظات ان يكون لها دور في اسناد القوات الامنية بهذا المجال من اجل فرض القانون وتفويت الفرصة على تلك العصابات".
23/5/141122
https://telegram.me/buratha