الأخبار

الشيخ الصغير يدعو الحكومة والبرلمان لاتخاذ الخطوات اللازمة لفضح مؤسسي الفساد والمتسترين عليهم

3400 19:46:43 2014-10-28

بغداد/وكالة انباء براثا/ دعا القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير  الحكومة العراقية ومجلس النواب  الى إتخاذ الخطوات اللازمة التي تفضح كل الذين أسسوا لهذا الفساد المستشري بمؤسسات الدولة لاسيما المؤسسة العسكرية حيث الفرق والألوية التي هربت من الموصل مازال افرادها بستلمون رواتب لحد الان  في فيما عناصر الحشد الشعبي لم يستلموا فلسا واحدا طيلة الاشهر الثلاث التي مضت , وداعيا في الوقت ذاته الى فضح الذين تستروا على هذا الفساد, ولافتا الى الإرادات التي فسدت وأفسدت والتي  لازالت هي التي تعرقل عملية تجهيز وخدمة هذا الحشد الشعبي المبارك.

واضاف الصغير بحسب بيان الى مكتبه "أشير إلى قضية واحدة لكي نعرف حجم الفساد الموجود في الوزارات الأمنية ، حينما نجد أن الألوية والفرق التي كانت تستلم رواتب ما قبل سقوط الموصل لحد ألان تستلم رواتب ما بعد سقوط الموصل رغم أن الإعداد الفضائية الهائلة التي هربت وتركت أماكنها بقي قادة هذه الفرق والألوية يقبضون هذه الرواتب وبقيت الدولة لا تنظر إلى المعادلة البسيطة جدا في هذه القضايا، يعني أن لواء غالبيته هرب لم يبق فيه إلا إفراد وتأتي الدولة وتدفع رواتب كاملة إلى لواء كامل".

ومتسائلا" فأين تذهب هذه الرواتب",ومستدركا بقوله" بـ" إحصائية بسيطة لدينا ما يقارب المليار دولار في كل شهر تسقط في جيوب هؤلاء في الوقت الذي تستمر مشكلة الحشد الشعبي رغم أن إعدادهم اقل بكثير من إعداد هذه الألوية والفرق ورغم أن رواتبهم اقل بكثير وتجهيزاتهم اقل بكثير ألا أن غالبية مجاهدي الحشد الشعبي لم يستلموا فلسا واحدا طوال الأشهر الثلاثة التي مضت, وهذه المشكلة رغم المناشدات العديدة إلا إني لا اشك أن إرادات هي نفس هذه الإرادات التي فسدت وأفسدت لازالت هي تعرقل عملية تجهيز وخدمة هذا الحشد" . 
وتايع الشيخ الصغير أن "الحشد الشعبي فضح هذه القوى واسقط الستار الذي كانت تتستر به مجموعة من الناس لا خوذ ولا درع يتقدمون إلى الموت ويلعبون مع الموت وكأنه شيئا بسيطا جدا وأناس آخرين مدججين بكل أنواع الأسلحة لكن هم والموت هم والفدائية وهم والتضحوية حالة في طلاق دائم وفي انفصال دائم، لذلك".

وناشد القيادي فسي المجلس الاعلى رئيس الوزراء ومجلس الوزراء والكتل السياسية في البرلمان إلى أن "ينظروا إلى الأمرين معا لم هذا الفساد العظيم ومن المسؤول عنه ولم هذا التقصير الكبير مع الحشد الشعبي رغم الخدمات العظيمة التي قدمها للعراق ولمواطني العراق فلم هذا التفاوت".

وشدد الصغير بتساؤله " لماذا الفساد تبقى سياطه هي الأعلى على ظهورنا ولماذا يبقى المجاهد عرضة لسياسات هي نفس سياسات البعثيين الذين تسلطوا علينا خلال الحكومات السابقة." 
معتقدا أن "رئيس الوزراء لديه صورة واضحة، ولكن أن تكون لديه صورة واضحة شيء وان يبادر بسلسلة من الإجراءات الفورية والسريعة شيء أخر لان قسم من هذه الأمور لا تحتمل التأخر بل قد تصيب الواقع الجهادي بإصابات كبيرة جدا ".

مضيفا ان " رئيس الوزراء استمع إلى سماحة الإمام المفدى السيد علي السيستاني دام ظله الشريف وهو يتحدث عن هاتين المشكلتين تحديدا ووعد بحل هذه الأمور رغم إني اعرف أن الإجراءات في دولة نخر فيها الفساد طولا وعرضا لن تكون إجراءات سريعة ".

وتمنى الصغير قي بيانه أن نيرى "الخطوات اللازمة التي تفضح كل الذين أسسوا لهذا الفساد وكل الذين تستروا على هذا الفساد فهذا الفساد عمره ليس شهرا أو شهرين ولا عمره ما بعد الموصل هذا الفساد موجود، عشرات المرات طرحنا قضايا الفضائيين في داخل القوات الأمنية وكان المسؤول يقول بان هذا كله كذب وقد بانت حقيقة الكذب في الرمادي وفي الموصل وفي تكريت حينما بدأت المناطق تتساقط واحدة من بعد الأخرى".انتهى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك