بغداد/وكالة انباء براثا/ دعا القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير الحكومة العراقية ومجلس النواب الى إتخاذ الخطوات اللازمة التي تفضح كل الذين أسسوا لهذا الفساد المستشري بمؤسسات الدولة لاسيما المؤسسة العسكرية حيث الفرق والألوية التي هربت من الموصل مازال افرادها بستلمون رواتب لحد الان في فيما عناصر الحشد الشعبي لم يستلموا فلسا واحدا طيلة الاشهر الثلاث التي مضت , وداعيا في الوقت ذاته الى فضح الذين تستروا على هذا الفساد, ولافتا الى الإرادات التي فسدت وأفسدت والتي لازالت هي التي تعرقل عملية تجهيز وخدمة هذا الحشد الشعبي المبارك.
واضاف الصغير بحسب بيان الى مكتبه "أشير إلى قضية واحدة لكي نعرف حجم الفساد الموجود في الوزارات الأمنية ، حينما نجد أن الألوية والفرق التي كانت تستلم رواتب ما قبل سقوط الموصل لحد ألان تستلم رواتب ما بعد سقوط الموصل رغم أن الإعداد الفضائية الهائلة التي هربت وتركت أماكنها بقي قادة هذه الفرق والألوية يقبضون هذه الرواتب وبقيت الدولة لا تنظر إلى المعادلة البسيطة جدا في هذه القضايا، يعني أن لواء غالبيته هرب لم يبق فيه إلا إفراد وتأتي الدولة وتدفع رواتب كاملة إلى لواء كامل".
ومتسائلا" فأين تذهب هذه الرواتب",ومستدركا بقوله" بـ" إحصائية بسيطة لدينا ما يقارب المليار دولار في كل شهر تسقط في جيوب هؤلاء في الوقت الذي تستمر مشكلة الحشد الشعبي رغم أن إعدادهم اقل بكثير من إعداد هذه الألوية والفرق ورغم أن رواتبهم اقل بكثير وتجهيزاتهم اقل بكثير ألا أن غالبية مجاهدي الحشد الشعبي لم يستلموا فلسا واحدا طوال الأشهر الثلاثة التي مضت, وهذه المشكلة رغم المناشدات العديدة إلا إني لا اشك أن إرادات هي نفس هذه الإرادات التي فسدت وأفسدت لازالت هي تعرقل عملية تجهيز وخدمة هذا الحشد" .
وتايع الشيخ الصغير أن "الحشد الشعبي فضح هذه القوى واسقط الستار الذي كانت تتستر به مجموعة من الناس لا خوذ ولا درع يتقدمون إلى الموت ويلعبون مع الموت وكأنه شيئا بسيطا جدا وأناس آخرين مدججين بكل أنواع الأسلحة لكن هم والموت هم والفدائية وهم والتضحوية حالة في طلاق دائم وفي انفصال دائم، لذلك".
وناشد القيادي فسي المجلس الاعلى رئيس الوزراء ومجلس الوزراء والكتل السياسية في البرلمان إلى أن "ينظروا إلى الأمرين معا لم هذا الفساد العظيم ومن المسؤول عنه ولم هذا التقصير الكبير مع الحشد الشعبي رغم الخدمات العظيمة التي قدمها للعراق ولمواطني العراق فلم هذا التفاوت".
وشدد الصغير بتساؤله " لماذا الفساد تبقى سياطه هي الأعلى على ظهورنا ولماذا يبقى المجاهد عرضة لسياسات هي نفس سياسات البعثيين الذين تسلطوا علينا خلال الحكومات السابقة."
معتقدا أن "رئيس الوزراء لديه صورة واضحة، ولكن أن تكون لديه صورة واضحة شيء وان يبادر بسلسلة من الإجراءات الفورية والسريعة شيء أخر لان قسم من هذه الأمور لا تحتمل التأخر بل قد تصيب الواقع الجهادي بإصابات كبيرة جدا ".
مضيفا ان " رئيس الوزراء استمع إلى سماحة الإمام المفدى السيد علي السيستاني دام ظله الشريف وهو يتحدث عن هاتين المشكلتين تحديدا ووعد بحل هذه الأمور رغم إني اعرف أن الإجراءات في دولة نخر فيها الفساد طولا وعرضا لن تكون إجراءات سريعة ".
وتمنى الصغير قي بيانه أن نيرى "الخطوات اللازمة التي تفضح كل الذين أسسوا لهذا الفساد وكل الذين تستروا على هذا الفساد فهذا الفساد عمره ليس شهرا أو شهرين ولا عمره ما بعد الموصل هذا الفساد موجود، عشرات المرات طرحنا قضايا الفضائيين في داخل القوات الأمنية وكان المسؤول يقول بان هذا كله كذب وقد بانت حقيقة الكذب في الرمادي وفي الموصل وفي تكريت حينما بدأت المناطق تتساقط واحدة من بعد الأخرى".انتهى.
https://telegram.me/buratha