الأخبار

الأنبار: تعزيزات عسكرية تحبط خطط داعش للسيطرة على ناحية البغدادي وتوقف تقدمه باتجاه عامرية الفلوجة

3010 2014-10-21

مع استمرار الغارات الجوية على مختلف مدن محافظة الأنبار، طبقا للخطة الأميركية بالتركيز في الوقت الحالي على المحافظة، وصلت تعزيزات عسكرية إلى قضاء حديثة غرب الأنبار للحيلولة دون وقوع ناحية البغدادي التي تقع على مقربة منها قاعدة «عين الأسد» الجوية المهمة بيد تنظيم «داعش» الارهابي.

وأعلن عضو مجلس محافظة الأنبار عذال الفهداوي في تصريح أمس أن «الحكومة الاتحادية أرسلت عبر الطرق البرية والقوات الجوية تعزيزات عسكرية إلى قضاء حديثة غرب الأنبار وإلى ناحية العامرية جنوبي الفلوجة لصد هجمات (داعش) وتطهير محيط المناطق التي يسيطر عليها الجيش والشرطة». وأضاف الفهداوي، أن «التعزيزات العسكرية التي وصلت تضم عددا من الدبابات والدروع ومقاتلين من وحدات خاصة وأجهزة ومعدات عسكرية وقتالية متطورة». وأوضح الفهداوي أن «التعزيزات العسكرية التي وصلت إلى الأنبار جيدة، لكننا بحاجة إلى تعزيزات أكثر ومتواصلة لضمان تطهير جميع مناطق الأنبار بالكامل».

في غضون ذلك، شنت القوات الأمنية وبإسناد عشائري هجوما على منطقة البوذياب شمال مدينة الرمادي من محورين لتطهيرها من مسلحي «داعش». وفي هذا السياق أكد الشيخ حميد الهايس، رئيس مجلس إنقاذ الأنبار، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «المشكلة التي كانت تعاني منها القوات الأمنية والعشائر المساندة لها هي في عدم القدرة على مسك الأرض، لذلك فإنها حتى عندما تحقق تقدما في منطقة معينة أو تحرر منطقة بكاملها فإن القطعات التي تقوم بذلك تنسحب وتتركها إما للشرطة المحلية أو لقوات العشائر وهي غير قادرة بإمكانياتها البسيطة على صد هجمات (داعش) بعد الانسحاب»، مبينا أن «الجميع يعرف أن الشرطة وأبناء العشائر لا يملكون السلاح الكافي الذي يمكنهم من مواجهة مسلحي (داعش) الذين يملكون أحدث الأسلحة». وأشار إلى أن «الأمر سيتغير، إذ أن التعزيزات العسكرية سيكون دورها إسناد ومواجهة ومسك الأرض التي يجري تحريرها وبالتالي بدء تقهقر عصابات (داعش) التي أغراها ما حققته من تقدم بسبب الأخطاء العسكرية خلال الفترة الأخيرة فتم تصويرها على أنها قوة لا تقهر». وأوضح الهايس: «إننا نملك تجربة غنية في مقاتلة تنظيم القاعدة بالأمس واليوم (داعش) ونعرف كم هما دون ما يجري تصويره إعلاميا وقد قمنا بهزيمتهما شر هزيمة لكنهم يتبعون دائما استراتيجية التخفي حتى لو اقتضى الأمر بملابس النساء من أجل تحقيق أهدافهم في تدمير كل شيء»

من جانبه، أشاد مجلس محافظة الأنبار بأبناء عشائر ناحية البغدادي. وقال رئيس المجلس صباح كرحوت في تصريح إنهم «وقفوا وقفة بطولية مشرفة مع القوات الأمنية من الجيش والشرطة عندما صدوا هجوما لعناصر تنظيم (داعش) على ناحية البغدادي، (90 كم غرب الرمادي)، ومن 3 محاور».

ويأتي ذلك في وقت أوقف تقدم تنظيم «داعش باتجاه ناحية عامرية الفلوجة بعد أن حاول دخول هذه البلدة التي تبعد نحو 25 عن بغداد من جهة الغرب وتعد وأقرب نقطة يتواجد فيها المتشددون إلى مطار بغداد الدولي». وفي هذا السياق قال الشيخ حميد الكرطاني أحد شيوخ الفلوجة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «الطريق الواصل بين بغداد والفلوجة تم تأمينه وأعيد فتحه بعد أن تراجع الخطر على ناحية عامرية الفلوجة إثر وصول تعزيزات عسكرية من بغداد»، مشيرا إلى أن «الطريق تم قطعه من قبل (داعش)، من جهة، والجيش وقوات الحشد الشعبي المساندة له، من جهة أخرى، وهو ما يعني بالنتيجة حصارا من جهتين على أهالي الناحية». وأضاف أن «الجسر الواصل بين بغداد والفلوجة ويطلق عليه (جسر بزيبز) كان قد قطع من الجهة الغربية من قبل المسلحين والجهة الشرقية من قبل الجيش والحشد الشعبي وأعيد بعد أن سيطرت عليه القوات المسلحة التي بدأت تؤمن بشكل جيد طرق الإمدادات من أسلحة وذخائر ودبابات ومدفعية علما بأن سيطرة داعش على ناحية العامرية كان سيؤدي إلى فصل المنطقة الغربية بالكامل عن بغداد والمنطقتين الوسطى والجنوبية».

8/5/141021

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك