الأخبار

رئيس الوزراء حيدر العبادي يكشف عن مخطط اجرامي يهدف لاسقاط حكومته

17044 14:44:01 2014-09-22

كشف رئيس الوزراء حيدر العبادي عن مخطط اجرامي يهدف لاسقاط حكومته ، 

وقال مصدر مطلع ان العبادي قد قال خلال اجتماع ضمه واعضاء الرئاسات الثلاث بدعوة من رئيس الجمهورية في قصر السلام ببغداد, ان الحكومة السابقة سحبت مليارات الدولارات من الصندوق الذي تحفظ فيه عوائد النفط لم يعرف مصيرها بعد , بحسب مصدر مقرب منه .

واضاف المصدر ان العبادي اتهم ضمنيا” سلفه رئيس الوزراء السابق نوري المالكي بسحب مليارات الدولارات من صندوق التنمية العراقي “دي اف آي” . واكد العبادي الى ان عملية سحب هذه المبالغ الطائلة تمت بأمر شخصي من السيد المالكي , وان فواتير الصرف المقدمة ليست دقيقة وتشير بوضوح الى عملية نصب واحتيال كبيرة تعرضت لها خزينة العراق وانه سيلاحق المتورطين بهذه الجريمة مهما كانت مناصبهم , بحسب نفس المصدر.

هذا واكد اعضاء في اللجنة المالية النيابية ان الحكومة اعترفت لهم بأن الصندوق ليس فيه حاليا سوى ثلاثة مليارات دولار، بينما كان مجلس الوزراء يقول انه يحتوي على 6 مليارات دولار الشهر الماضي.

وفي العادة توجد في صندوق التنمية العراقي “دي اف آي” نحو 10 مليارات دولار تضمن مبالغ المرتبات والنفقات الحكومية، ويقول منتقدون لسياسات الحكومة انها استغلت عدم وجود قانون للموازنة وتورطت بانفاق اكثر من الحد الطبيعي، وسط غموض حول نفقات الحرب والظروف الطارئة، وتحذيرات من افلاس صندوق العوائد هذا وعجز الدولة عن تلبية الالتزامات المالية.

وقال نواب مختصون انهم طلبوا من حكومة حيدر العبادي وثائق توضح العوائد والنفقات للتأكد من معلومات تبدو متناقضة حول مبالغ الصندوق.

من جانبها أوضحت النائب عن التحالف الكردستاني عضو اللجنة المالية المؤقتة نجيبة نجيب” ان اللجنة طالبت وزارة المالية تزويدنا بيانات عن المبالغ المالية المودعة في صندوق الـ”دي اف آي” .

ولفتت إلى أن”وزير المالية وكالة صفاء الصافي ذكر في شهر آب الماضي أن هناك 6 مليارات دولار في الصندوق، ثم عاد أثناء استضافته في مجلس النواب مؤخرا ليذكر أن الرصيد المتبقي في هذا الصندوق هو (3) مليارات دولار” في تناقض يصل الى النصف.

ويخشى خبراء ان تطمع الحكومة بالاقتراض من الاحتياطي النقدي في البنك المركزي والمقدر بحدود 60 مليار دولار، محذرين ان ذلك له تبعات كثيرة منها انهيار سعر صرف العملة المحلية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد علي
2014-09-28
ماهذا الغموض كيف تنهار العملة المحلية من اجل 10 مليار او سحب من البنك المركزي 60 مليار . الم يذكر ان ميزانية العراق لهذا العام 2014 بلغت 150 مليار دولار فلماذا لايتصرفون بالميزانية لتغطية السرقة او الفقدان البالغة 3 مليار وان كانت 10 مليار سيبقى من الميزانية 140 مليار ...
ابوااسامة الجميلي النعماني
2014-09-24
اذا اراد العبادي ان تكتسب حكومته المقبولية من قبل الشعب العراقي ويتسم عهده بالنزاهة والحرص على اموال الدول عليه شخصيا وليس عن طريق اللجان متابعة الملفات المالية الضخمة لحكومة الفاشل المخلوع المالكي ومتابعة الملقات الكبيرة و مبالغ العقود والتسليح في الداخلية والدفاع والصرف الباذخ والفساد المالي لوزارات المخلوع الذي لم يحرك ساكنا في معالجتها اما لتواطئه او لتقصيره او سكوته وتعيين هيئة مالية عليا لجرد كل المصروفات التي تمت في مدتي حكومته وعهده البغيض الذي اتصف بتضييع المليارات وهدر الملايين من اموال الشعب العراقي البائس الفقير ...ان الشعب العراقي ينتظر هذه الخطوة الجريئة من السيد العبادي ونشر كل الحفائق التي تتعلق بالادارة المالية السيئة لحكومة صاحب دولة الفافون دون خوف في الله لومة لائم ...فيا حكام العراق ان وجود هذا الكم الهائل من الاموال في العراق يتلاعب به اللصوص والسراق مع وجود شعب يعاني من الجوع والامراض والفقر المدقع لهي علامة صارخة ومؤشر خطير ومسلك ساقط لجيل من الحكام مابعد السقوط كان الشعب العراقي يأمل فيهم النزاهة ومداواة الجراح ...لقد كان اقل ما يقال في حكومة مخلوع العراق انها اعطت المثل الصارخ للفساد والمفسدين فهل سنرى في كحومة العبادي غيرذلك ...انا لمنتظرون ...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك