الأخبار

معصوم يدعو باريس الى بناء علاقات جيدة مع بغداد .. والرئيس الفرنسي: داعش تشن حربا ليس على العراق فقط

1613 14:30:11 2014-09-12

دعا رئيس جمهورية العراق فؤاد معصوم  باريس الى الاستمرار في بناء علاقات جيدة مع العراق، فيما خاطب الرئيس الفرنسي نظيره العراقي بان مجموعات داعش عدو يشن حربا ليس على العراق بل على كل الشعوب.

 

وقال رئيس جمهورية العراق فؤاد معصوم في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي، عقب  الاجتماع بينهما في قصر السلام، مقر رئاسة جمهورية  العراق، "نرحب بزيارة الرئيس الفرنسي والوفد المرافق له، كان لقاؤنا جيدا وبحثنا مختلف الاوضاع لاسيما دعم العراق من جميع  النواحي لمحاربة هذه المجموعات  الارهابية، نحن نشكر فرنسا وبالذات الرئيس الفرنسي على دوره في تحشيد الدول وكذلك في تحشيد الكثير من القضايا السياسية من اجل انجاح هذا المؤتمر الذي سيعقد يوم الاثنين القادم في باريس".

 

واشار الى ان الطروحات والاراء فيما بيننا كانت متفقة، وفي الوقت الذي نشكر الرئيس على زيارته الى بغداد ومبادرته القيمة فاننا نتمنى لفرنسا الصديقة ان تكون علاقاتها مع العراق  دائما علاقات جيدة وممتازة ومتطورة ليس فقط على مستوى دعم العراق تجاه هذه المشاكل التي يعاني منها وانما على جميع المستويات الاخرى الحالية والمستقبلية، ولفرنسا دور مشهود في دعم العراق وادمة العلاقات معه".

 

ومن جانبه، قال الرئيس الفرنسي في المؤتمر "حرصت على زيارة بغداد اليوم وان اكون معكم هنا لانكم شكلتم حكومة جديدة في العراق، حكومة ديمقراطية جامعة وتمثل كل مكونات الشعب العراقي، وانتم لعبتم دورا في تشكيل هذه الحكومة ويشرفني ان اكون اول رئيس يزور بغداد منذ  تشكيل الحكومة".

 

وتابع "لقد وددت الحضور للتعبير عن تضامني معكم وعن ثقتنا بكم وان بلدكم قد انجز مرحلة انتقالية سياسية هي اجراء انتخابات وشكلتم حكومة، وفي هذه الحكومة نرى كل المكونات السياسية العراقية المؤثرة، وخلال حفل الغداء الذي تفضلتم ودعوتموني اليه، وبعده، سوف التقي برؤساء كل الاحزاب السياسية العراقية، نحن كذلك متضامنون معكم  على الصعيد الانساني والامني، لانكم  تواجهون عدوا، وهذا العدو لا يعترف بالحدود وهذا العدو مجموعة ارهابية  اصبحت اليوم لها امتدادت على الارض، هذه المجموعة تشن حربا ليس فقط على العراق بل على كل الشعوب، لهذا السبب قررت فرنسا دعم العراق لكي نسمح للمجتمع الدولي لعب دوره في هذه الامور المصيرية، اليوم لهذا السبب قررنا نحن وانتم التعاون لمكافحة تنظيم داعش وهذا المؤتمر ستحضره العديد من الدول والهدف منه تنسيق المساعدة والدعم والانشطة المبذولة للمحافظة على وحدة العراق وقتال تنظيم داعش"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك