الأخبار

رئيس الجمهورية فؤاد معصوم: انا متواصل مع المالكي رغم اتهاماته لي وحكومته تعثرت لهذه الاسباب

2212 00:22:40 2014-09-08

قال رئيس الجمهورية فؤاد معصوم انه متواصل مع رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي رغم "اتهامته له" في قضية تسمية كتلته ائتلاف دولة القانون بالكتلة النيابية الأكبر التي يكون لها الحق في تشكيل الحكومة وذلك قبل تكليف النائب عنها حيدر العبادي.

وذكر معصوم في مقابلة صحفية "لدي تواصل تلفوني مع المالكي رغم الحدة التي حدثت بيننا واتهامي بخرقي الدستور ولكني التزمت بالدستور".

وأضاف ان "من أخطاء المالكي كان لابد ان لا يعتمد على نفسه فقط او على مجموعه من مستشاريه وهذه اخطاءه ولا اقول انه دكتاتور ولكن اذا استمر ربما يكون كذلك ولكن الفرق كان هناك تفرد منه بالرأي".

وأشار الى ان "حكومة المالكي تعثرت ربما لسياستها أو سياسية الحكم للقوى العراقية بين الجمع للمعارضة والسلطة معاً".

وعن أسباب الازمة الامنية الاخيرة وأحداث الموصل قال رئيس الجمهورية ان "السلاح ليس بيد الجيش وحده لكننا بحاجة الى المتطوعين"مشيرا الى ان"تركيبة الجيش الحالية لن تكون قادرة على مواجهة اي خطر ولا توجد لديه عقيدة عسكرية اوالشعور بالمواطنة والوطن"حسب قوله.

وأضاف ان "تدخل السياسة في أداء الجيش كانت نتائجها ما رايناه في الموصل لذا سندعو بعد اعلان الحكومة الى تشكيل مجلس اعلى للدفاع وابرز ما سيعمل عليه بناء عقيدة الجيش واتخاذ القرارات الامنية بشكل جماعي".

ودعا معصوم "الحكومة الجديدة تشكيل لجنة تحقيقية لمن تسبب بهذا الانهيار الأمني وللقطعات العسكرية مع امتلاك الجيش لكل هذه الاسلحة الثقيلة وتسليم سكان المواصل لسكاكين الارهابيين".

ولفت الى انه "ومع ما نجم عن هذه الازمة من معاناة الناس ونزوحهم كان لابد من اطلاق نداء الى العالم وان أول جهة استجابت هي الاتحاد الاوربي قبل الولايات المتحدة وارسلوا مساعدات غذائية وانسانية".

وأشار الى ان "القاعدة تختلف عن داعش رغم ارتباطهما بالفكر والايدلوجية لكن الاخيرة تمتلك قدرات وتمويل أكبر وان اغلب عناصر وقادة داعش كانوا في سجون تديرها امريكا بالعراق ومن ثم نقلهم الى ادارة عراقية".

وقال "هؤلاء الارهابيون وعند اخلاء سبيلهم بقرارات عفو او عدم امتلاك الادلة الكافية لادانتهم بدأوا بنشاطهم الارهابي لاسيما وهم لديهم خبرة عسكرية وقد بدأوا من خلايا نائمة".

ورحب رئيس الجمهورية "مساعي تشكيل التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق "مؤكدا انه"سيسهم في مساعدة العراق القضاء على الارهاب".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك