أكد نائب رئيس الوزراء المنسحب من الحكومة روز نوري شاويس، الاربعاء، بأن الوزراء المنسحبين لن يعودوا الى الحكومة قبل تقديمها الاعتذار الرسمي لهم.
وقال شاويس خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع مشترك مع الحزب الديمقراطي الكردستاني إن "الوزراء الكرد سوف لن يعودوا الى الحكومة مالم تقدم الاخيرة اعتذار رسمي عما بدر من تصريحات بشأن الكرد والبيشمركة"، مشيراً الى أن "تهديدات داعش هو هم مشترك لكل العراقيين بما فيهم الكرد".
وأضاف شاويس أن "اجتماعنا اليوم بحث مد الاواصر الاستراتجية بين الحزبين (الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني) واستمرارها"، مؤكداً أن "كل الاراء التي طرحت خلال الاجتماع كانت تصب بمصلحة الجميع".
وكان وزراء التحالف الكردستاني لدى بغداد علقوا في (10 تموز 2014)، مشاركتهم في جلسات مجلس الوزراء وذلك احتجاجاً على تصرفات وتصريحات رئيس الحكومة نوري المالكي ضد اقليم كردستان، عادين إياها "تصب في باب التهديد والوعيد".
فيما أكد المستشار الإعلامي لرئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني أن الوزراء الكرد المشاركين في حكومة بغداد يعتبرون أنفسهم في "إجازة"، مشيرا الى أن هذه الإجازة ستمتد إلى أن يتضح الموقف بين بغداد وأربيل .
يذكر ان رئيس الحكومة نوري المالكي اعتبر في (9 تموز 2014)، انه لا يمكن السكوت أن تكون أربيل مقرا لداعش والإرهابيين، فيما دعا الى إيقاف غرفة العمليات المتواجدة في أربيل وإيقاف وجود المجرمين من عتاة البعثيين والقاعدة والتكفيريين .
https://telegram.me/buratha