وصف خطيب جمعة النجف السيد صدر الدين القبانجي، اليوم الجمعة، انتخاب هيئة رئاسة البرلمان "بالانفراج السياسي"، وفيما انتقد "التقصير الحكومي تجاه دعم النازحين إنسانيا وأمنيا"، وأكد أن الحكومة "متخلفة" عن ساحة شعبها، عد مؤتمر القوة السنية العراقية الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان بأنه "خطوة انقلاب على التجربة العراقية".
وقال السيد القبانجي في خطبة صلاة جمعة النجف التي أقيمت في الحسينية الفاطمية بالنجف إن "انتخاب الهيئة الرئاسية لمجلس النواب هي خطوة انفراج سياسي وبقيت خطوتان مهمتان هي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء"، داعيا أعضاء المجلس الجديد الى أن "يكونوا اكثر مصداقية مع الشعب العراقي".
وأضاف خطيب النجف أن "عدد النازحين بلغ اليوم أكثر من 200 ألف نازح من مناطق تلعفر وطوز خورماتو وكل المناطق التي تشهد وضعا أمنيا مضطربا"،
موضحا أن "هناك غياب في الساحة الإنسانية وتقصيرا حكوميا واضحا عن دعم النازحين"، متسائلا "أين أموال الدولة في القضايا الإنسانية وهناك أموال مجمدة في البنوك وأين الجيش العراقي وقيادة القوات المسلحة"، لافتا الى أنه "تصلنا استغاثات من شيعة تلعفر وآمرلي واستغاثات أمنية والحكومة متخلفة عن ساحة شعبها".
ومن جانب آخر، بين السيد القبانجي أن "مؤتمر عمان برعاية الأردن احتضن وجوه من حزب البعث والإرهابيين ووجوه من يؤمنون بداعش ودعا إلى إسقاط التجربة العراقية"، مؤكدا "رغم اننا مع تصحيح التجربة العراقية وفق آليات دستورية لكننا لسنا مع الإطاحة بالتجربة العراقية وما هذا المؤتمر إلا خطوة انقلاب على التجربة العراقية".
https://telegram.me/buratha