الأخبار

أنصار التيار الصدري يستعرضون في البصرة بـ "قاذفات وهاونات" ويشددون: نحن مع السنة والمسيحيين ضد داعش

5011 18:27:19 2014-06-21

نظم الآلاف من أنصار التيار الصدري في محافظة البصرة، اليوم السبت، استعراضاً عسكرياً حاملين ""قاذفات وهاونات وأسلحة خفيفة ومتوسطة"، وفيما بينوا أنالبصرة "لن ترسل" قوة من سرايا السلام الى الموصل، أكدوا أنهم "مع ابناء السنة والصابئة والمسيحيين وضد داعش والقاعدة الارهابيين ".

وقال عضو كتلة الاحرار في البصرة، مازن المازني  إن "سرايا وكتائب عسكرية شاركت في استعراض سرايا السلام وهي جميعها مسلحة بالعدة والعدد"، مشيرا الى أن "العدة العسكرية هي من ممتلكات جيش المهدي ولواء اليوم الموعود".

وأضاف المازني أن "هذه القوة ستكون رهن إشارة السيد مقتدى الصدر وهي على أهبة الاستعداد وستختفي المظاهر المسلحة بعد الاستعراض"، عادا ان الاستعراض "رسالة واضحة بأننا مع وحدتنا مع ابناء السنة والصابئة والمسيحيين وضد داعش والقاعدة".

من جانبه، قال نائب محافظ البصرة محمد طاهر التميمي  إن "محافظة البصرة لن ترسل قوة من سرايا السلام الى الموصل"، موضحا أنها "تنتظر الاوامر من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر". 

ونفى التميمي "رفع الصدر التجميد عن جيش المهدي"، مؤكدا أن "الاستعراض هو رسالة تبين القوة الحقيقية لجيش المهدي وان مهمته الدفاع عن المقدسات والاملاك العامة".

وكان الآلاف من أنصار التيار الصدري في بغداد وواسط والنجف وذي قار والمثنى وبابل وكربلاء والديوانية والبصرة وميسان، من ضمنهم جيش المهدي ولواء اليوم الموعود وسرايا السلام استعرضوا اليوم، حاملين صواريخ (مقتدى1) وكراد، ومدافع وراجمات وصواريخ كاتيوشا، وقاذفات وهاونات وأسلحة خفيفة ومتوسطة، وفيما شارك نواب كتلة الأحرار و شيوخ العشائر ورجال الدين بكراديس خاصة، مرددين هتافات "لبيك يا مهدي".

وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر دعا، يوم السبت، (14 حزيران 2014)، انصاره إلى تنظيم استعراض عسكري في كل محافظة على حدة، وأكد أن هدف الاستعراض هو تبيان العدد والعدة للعالم وليس إرهاب المدنيين.

وكان مكتب الصدر في محافظة النجف نفى، يوم الأربعاء،(18 حزيران 2014) ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بشأن نيّة زعيم التيار السيد مقتدى الصدر رفع التجميد عن جيش المهدي، وبين أنها أنباء "عارية عن الصحة ولا نيّة للصدر لذلك"، وفيما عدّ ان استعراض السبت يحمل "رسالتين تحذيرية وتطمينية"، أكد أن دور سرايا السلام يقتصر على "حماية الاماكن المقدسة ودور العبادة والكنائس".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عباس الساعدي البصراوي
2014-06-21
عاشه العراق وعاشة الامه وعاشة المرجعيه العليا منهم السيد علي السيتاني والسيد مقتدى الصدر على الجهاد اللاسلامي في مايخص العتبات المقدسه وحرمات هاذ البلد من الايدي الضالمه المجرمه ولذي تسمى بداعش الارهابي وهم كفرى وليسه لهم مذه من الاسلام وعاش العراق وجيشه وعشائره من شيوخ اشباب من شمالهي الى جنوبه ونبقى مرفوعين الرائس امامالحاقدين عن كتلت هاذ الوطن الذي ترعرعنا في منذ الطفوله ولحد هاذاليوم وحسنتم الصنع يابطال العرق العظيم بعون الله منصور العراق وهلهي .. تحياتي لكم جميعأأ أينما كنتم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك