أعلن مجلس محافظة بابل، اليوم الثلاثاء، عن استقبال معسكرات التدريب في المحافظة ثمانية آلاف متطوع كدفعة أولى سيتم "إرسال بعضهم الى سامراء" وبين أن " القوات المشتركة تمكنت خلال 48 ساعة من قتل 10 من جرذان تنظيم (داعش)،فيما قرر المجلس "توقيف كل من يحمل السلاح خارج مظلة الأجهزة الأمنية"
وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس بابل، فلاح راضي الخفاجي، خلال مؤتمر صحافي عقد في قاعة طه باقر، بديوان محافظة بابل، وسط مدينة الحلة، ان "العمليات النوعية الاستباقية مستمرة لتطهير بعض أجزاء مناطق جرف الصخر،(60 كم شمال بابل)، وخلال الـ 48 ساعة الماضية قامت وحدات مشتركة من الجيش والشرطة والمتطوعين بعمليات استباقية، تمكنت من قتل 10 عشرة ارهابيين من عناصر (داعش)
، مؤكدا "سوف نزف بشرى تطهير جميع أجزاء مناطق ناحية جرف الصخر التي يتواجد بها بعض ارهابيي (داعش) خلال الأيام المقبلة لوجود أعداد كبيرة من المتطوعين المدربين على الأسلحة لمسك الأرض ورد اي اعتداء إرهابي".
وأضاف الخفاجي، ان "الوضع الأمني مستقر تماما في المحافظة بفضل جهود الأجهزة الأمنية وتلاحم الشعب معها"، مبينا ان "هناك فوجا مدربا على حرب الشوارع وتم اختيار أفراده بدقة من أفواج طوارئ الشرطة العاملة، وسيتم استكماله وتزويده بأحدث الأسلحة والمعدات وسيكون تحت أمرة قيادة عمليات بابل للدفاع عن المحافظة".
وتابع الخفاجي، ان "المعسكرات التدريبية التي فتحت في مختلف أنحاء المحافظة استقبلت ثمانية آلاف متطوع كمرحلة أولى وهم أساسا متدربون على السلاح ومتمكنون من استعماله، وسنرسل بعضهم إلى سامراء والبعض الآخر في شمال بابل او في أي مكان من عراقنا الحبيب.
ولفت رئيس اللجنة الأمنية في مجلس بابل، الى ان "الحكومة المحلية قررت توقيف كل من يحمل السلاح في أحياء ومناطق المحافظة خارج الضوابط المركزية"، مطالبا "المتطوعين بعدم حمل السلاح في محلاتهم، لان الأجهزة الأمنية ستقوم بتوقيفهم لأن حمله يجب ان يكون تحت مظلة الأجهزة الأمنية وموافقتها".
https://telegram.me/buratha