دعا امام جمعة النجف السيد صدر الدين القبانجي، اليوم الجمعة، الى ضرورة التضامن الامني والاجتماعي والسياسي لدرء الخطر عن البلاد، وفيما بيّن أن العراقيين ينتظرون حكومة تحقق النجاح في الملف الامني والخدمي والسياسي، أكد ان الشيعة يمثلون المكون الاكبر والاكثرية ويجب ان يكون لهم موقع متقدم في الحكومة المقبلة، رافضا العودة الى "المربع الظالم في ان تحكم الاقلية الاكثرية".
وقال السيد القبانجي خلال الخطبة السياسية لصلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية في النجف، إن "على العراقيين التضامن على المستوى الامني والاجتماعي والسياسي لدرء الخطر عن البلاد لان الارهاب لن يرحم احداً، والمجموعات الارهابية لا تمثل اهل السنة لان الارهاب مبني على الكراهية والحقد"، مبدياً "شكره لقوات الجيش والشرطة ولقيادة عمليات سامراء لتحكيم سيطرتها على احياء المدينة".
واضاف السيد القبانجي أن "بعض التقارير اشارت الى تعرض بعض المساجد للاذى ونؤكد أن هذا الاذى غير مقصود ونعرف ان الارهابيين يجعلون من المساجد خنادق ومقرات للهجوم على المدنيين والقوات الامنية".
من جانب آخر اكد السيد القبانجي ان "العراقيين يتطلعون لتشكيل الحكومة وهناك ثلاث اضلاع لهذه الحكومة اولها أن العراقيين يبحثون عن حكومة ناجحة بغض النظر عن العناوين وهم ينتظرون حكومة تحقق النجاح في الملف الامني والخدمي والسياسي وهو مطلب المرجعية، مبينا ان "المسالة الثانية ان العراقيين يريدون حكومة يشترك فيها الجميع وهذا ما دعت له المرجعية العليا لدى لقائها ممثل الامين العام للامم المتحدة".
وتابع خطيب جمعة النجف ان المسألة الثاثة هي الاستحقاقات العادلة فالعراق فيه تعددية ولابد ان تكون الحكومة القادمة مبنية على الاستحقاقات العادلة واهم هذه الاستحقاقات ان الشيعة يمثلون المكون الاكبر والاكثرية ويجب ان يكون لهم الموقع المتقدم جدا في الحكومة ولا نريد العودة الى المربع الظالم في ان تحكم الاقلية الاكثرية".
وبيّن السيد القبانجي "نحن ضد حكومة طائفية ويجب ان يأخذ السنة والمسيح والاكراد استحقاقاتهم في التشكيلة الحكومية ضمن الاستحقاقات".
https://telegram.me/buratha