أكد نائب عن كتلة متحدون للإصلاح أحمد المساري أن أعضاء كتلته لم يبلغوا بوقت انعقاد مؤتمر مجلس محافظة الانبار ولا تفاصيله، لكن على الرغم من قوله ان “كان من المفترض ان ينعقد هذا المؤتمر في وقت سابق”، رآه “دعوة لتشكيل حكومة مؤيدة المالكي”.
وقال المساري، ان “جميعنا يأمل بحل قضية الأنبار، ولكننا نعتقد عدم وجود إستراتيجية صحيحة لحل المشكلة”.
وأضاف المساري ، أن نواب كتلة متحدون “لم يبلغوا بوقت انعقاد المؤتمر ولا بتفاصيله حتى الآن”.وتابع “نأمل بأن تكون هناك جدية في هذا المؤتمر وليس مجرد شعارات من اجل تشكيل الحكومة”، مستدركا بالقول “كان من المفترض أن يعقد المؤتمر منذ وقت سابق”.
وعلى الرغم من هذا، قال المساري ان “عقد مؤتمر بين عشائر الأنبار والحكومة هو دعوة لتشكيل حكومة مؤيدة المالكي”.لكنه أكد أن “هناك إمكانية لحل قضية الأنبار”.
وطالب الحكومة بـ”وقف القصف وسحب الجيش، وتسليم الملف الأمني لحكومة الأنبار المحلية”.
وأوضح المساري أن “منذ اللحظة الأولى لانطلاق العمليات العسكرية في الأنبار أكدنا بأن الحل لا يكون عسكريا”.ولاحظ أن “الحل العسكري لن ينجح في الأنبار حتى لو تبناه رئيس الوزراء”، مؤكدا أن “حل القضية يكون سياسي وبالحوار”.
وأكد أن “الحوار هو مطلبنا (أعضاء كتلة متحدون) منذ بداية الأزمة وحتى الآن”، موضحا أن “الحوار سيكون مع عشائر وأبناء المحافظة”.
ورأى المساري أن “الحوار المشترك (بين الحكومة وأبناء الأنبار) سيكون جبهة واحدة لمقاتلة الإرهاب وداعش في المحافظة”.
https://telegram.me/buratha