دعا ائتلاف متحدون بزعامة اسامة النجيفي، اليوم الاحد، التحالف الوطني الى اختيار شخصية غير نوري المالكي لمنصب رئيس الوزراء، واكدت " وجود اتفاق مع 12 كتلة لرفض الولاية الثالثة للمالكي، وفيما اشارت الى أن امكانية اختيارها للمعارضة في " حال حصول المالكي على ولاية ثالثة".
وقال عضو ائتلاف متحدون محمد الخالدي "نحن و12 كتلة فائزة، كل كتلة لديها أكثر من عشرة مقاعد، نرفض تولي المالكي ولاية ثالثة"، مبينا أن "القانون يؤكد ان الكتلة الأكبر هي التي تشكل الحكومة والتحالف الوطني هو الكتلة الأكبر وعليه اختيار شخصية غير المالكي".
وأكد الخالدي أن "متحدون ستتجه الى المعارضة فيما لو حصل المالكي على الولاية الثالثة ولن تشارك بالحكومة"، مستبعدا أن "يحصل المالكي على رئاسة الحكومة خاصة مع رفض التحالف الكردستاني ومكونات التحالف الوطني والعراقية للولاية الثالثة".
وكان ائتلاف متحدون وكتلة الأحرار قللا، امس السبت، من "أهمية الانقسامات" داخل الكتل السياسية الكبرى، وأوضحا أنها "لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة ولن تؤثر" على طبيعة المفاوضات، ووصفا ذلك بأنه "أحاديث إعلام فقط"، وفيما بينا أن المفاوضات تهدف لتشكيل "حكومة قوية تضع التغيير ورفض الولاية الثالثة" في مقدمة أولوياتها، أكد الحزب الإسلامي أن "المصلحة الوطنية تقتضي إيجاد شخصية توافقية بديلة" لإدارة الحكومة المقبلة.
وكان الائتلاف الوطني العراقي عد، امس السبت، أن قراراته مبينة على أساس "التفاهمات السابقة" وليس عدد المقاعد البرلمانية التي "لا تعني زيادتها مصادرة آراء الآخرين"، وفي حين بين أن موقع رئاسة الحكومة "يخضع لمقبولية الآخرين والتوافق الوطني"، عد أن انضمام عدد من نواب الكتل الأخرى سيما السنية لائتلاف المالكي "لا يعني ضعف أطراف التحالف الوطني أمام سطوة الأخير"، كون أولئك الأشخاص "لا يمكن أن يغير من مواقف كتلهم لأن ذلك مرتبطا بقياداتها وليس بمن انشق عنها".
وكانت الكتلة العربية اعلنت، امس السبت، أن نوابها المنضمين الى تحالف القوى "يمثلون توجهاتهم الشخصية ولا يمثلونها"، موضحة أنهم "لا يتجاوزون الأربعة نواب" وهدفهم "كسب وزارات ومناصب"، وفيما بينت أن هدف التحالف "تفكيك" الكتل الأخرى وان عدد نوابه "لم يكن بالحجم الحقيقي" الذي اعلن عنه، استبعدت "نجاحه كونه يهتم بالمصالح الشخصية" وليس المصلحة العامة.
وكانت القائمة الوطنية نفت، في (30 ايار 2014)، انضمامها إلى "اتحاد القوى الوطنية" الذي أعلن عنه في (29 أيار 2014) كتجمع للقوى السنية، وفيما وصفت كتلة كرامة هذا التشكيل بأنه تحالف لـ"سنة المالكي" مهمته جمع المقاعد لتجديد الولاية الثالثة مقابل الحصول على المناصب، أكدت ان معظم المنضوين في الاتحاد الجديد واقعون تحت ضغط المالكي الذي يمتلك ضدهم "مذكرات إلقاء قبض او ملفات فساد"، بينما وصف محافظ نينوى اثيل النجيفي بعض اعضاء الاتحاد بأنهم يحاولون عدم اثارة غضب المالكي خشية التعرض الى الملاحقة.
https://telegram.me/buratha