اعلنت كتلة متحدون للإصلاح التي يتزعمها رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي أنها “تستعد لإعلان تكتل جديد قد يحمل الاسم نفسه (متحدون للإصلاح) أو تسمية أخرى، لخوض المفاوضات مع الكتل الفائزة لتشكيل الحكومة المقبلة”.
وقال النائب في البرلمان العراقي والقيادي في كتلة متحدون طلال الزوبعي إن “أولوياتنا بالتفاوض مع الكتل الأخرى هي المصلحة العامة للبلاد، وكل ما ينسجم مع الدستور العراقي بهدف تصحيح مسار العملية السياسية التي شابها كثير من القصور والتراجع خلال السنوات الأخيرة”.
وأضاف الزوبعي، “ومن بين أهم المسائل التي سوف نركز عليها في مباحثاتنا مع جميع الكتل دون استثناء المطالب التي خرجت من أجلها جماهير المحافظات الست المنتفضة، وكلها مطالب مشروعة ودستورية، وهي مسائل سوف نشدد عليها كثيرا، لأنه لم يعد ممكنا السماح باستمرار التهميش والإقصاء، وبالتالي فإن التوازن جزء رئيس مما سوف نؤكد عليه في المباحثات”.
وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت كتلة متحدون تؤيد حكومة أغلبية سياسية أم شراكة وطنية، قال الزوبعي “إننا لا نؤيد حكومة الأغلبية السياسية لقناعتنا بأن الظروف لم تنضج بعد، لمثل هذه الحكومة، بل نؤيد حكومة شراكة قوية وحقيقية هذه المرة”.
وبشأن الموقف من منصبي رئاسة الجمهورية ورئاسة البرلمان قال الزوبعي إن “متحدون متمسكة بمنصب رئاسة البرلمان، وبالتالي فإننا لا نمانع أن يتولى الإخوة الكرد منصب رئيس الجمهورية للدورة المقبلة، ولدينا تفاهمات مع الأكراد في هذا المجال”.
وحول الولاية الثالثة للمالكي، قال الزوبعي إن “هذا الأمر محسوم بالنسبة لنا تماما، حيث لا ولاية ثالثة للمالكي تحت أي ظروف”.
https://telegram.me/buratha