وقالت الصحيفة إن "هناك عشرة اسباب تقف امام فوز المالكي بالولاية الثالثة، اولها خسرانه لدعم المؤسسة الدينية الشيعية في النجف، بسبب فشل الحكومة في إيقاف العنف وتصديرها أزمات سياسية متتالية، وثانيا رجوع المالكي الى سدة الحكم سيزيد من التوتر الطائفي".
واضافت أن "السبب الثالث هو ان عودته سيترفع إحتمالات الحرب الأهلية، كما ان السبب الرابع يتمثل في تشبث المالكي بالسلطة، ما سيجعل تحالفاته مربكة وغير موثوقة".
وبينت أن "السبب الخامس يتمثل في ان رجوعه يعني إزدياد التدهور في علاقة الحكومة بالمكونات الأخرى، الكردية والسنية، وسادسا، فان بقاءه يعني إستمراره في قمع معارضيه".
واوضحت ان "السبب السابع الذي يمنع تولي المالكي من رئاسة الحكومة مجددا، تقارير منظمات حقوق الإنسان حول إنتهاك حكومته للحقوق الأساسية، بسبب إرتفاع نسبة التعذيب في السجون والإعتقالات العشوائية والإعتقالات الطائفية".
ولفتت الصحيفة إلى أن "مستوى فساد حكومة المالكي ووصله الى حد اطلاق سراح إرهابيين مقابل رشاوى و أموال، هو السبب الثامن الذي يمنع من توليه رئاسة الوزراء، وتاسعا عدم تمسك إيران بشخص المالكي، بل تمسكها بقوة الشيعة في العراق".
وختمت القول بان "السبب العاشر، وجود قائمة طويلة من البدائل في قائمة المالكي و قوائم خصومه"، موضحة أن "المالكي عجز من تمرير نفسه بطلا شيعيا، رغم دخوله محافظة الأنبار، وبدأ نجمه يأفل بسبب عدم وجود إنجازات حقيقية لحكومته".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha