نفت وزارة التربية قيام عناصر داعش الارهابي باستغلال المدارس وتدريس التلاميذ كتبا ومناهج غير الرسمية في المناطق الساخنة في الفلوجة والرمادي والخالدية .
وذكرت الناطقة الرسمية باسم الوزارة سلامة الحسن اليوم "اتصلنا بعدة جهات رسمية في التربية وتم نفي الانباء التي تفيد بسيطرة داعش على مدارس الفلوجة وتدريس مايسمونها كتب الشريعة مبينة ان " المدارس مغلقة والتعليم فيها متوقف ".
واضافت انه" تم الاتصال بشاكر نعمة مدير عام تقويم الامتحانات في الانبار الذي نفى الخبر واتصلنا بعدد من عوائل محافظة الانبار الساكنين في المناطق المستقرة واكدوا ان الامتحانات تسير بشكل طبيعي ولا توجد مشكلة .
وكان محافظ الانبار احمد خلف الدليمي قد كشف عن قيام عناصر تنظيم داعش بتغيير المناهج الدراسية في الفلوجة واستبدالها مايسمى كتب الشريعة الاسلامية والدينية ، وتحريض التلاميذ على القتل وسفك الدماء وتفجير انفسهم والابلاغ عن العاملين في القوات الامنية او المؤسسات الحكومية.
وذكر في صفحة الدليمي في مواقع التواصل الاجتماعي [فيسبوك] ان "طلبة المدارس في الفلوجة لم يسلموا من جرائم الارهابيين واكدوا فرض تعليمهم ما يسمى كتب الشريعة الاسلامية والدينية، واستغنوا عن المناهج العراقية التي كانت تتبعها المدارس ويدخلون الكثير من اهالي الفلوجة ويعطونهم دروسا حول مقاطعة الانتخابات كونها باطلة، ويحرضونهم على القتل وسفك الدماء وتفجير انفسهم والابلاغ عن العاملين في القوات الامنية او المؤسسات الحكومية او من ينتقد الارهابيين، فيما دأبت ما تسمى بالمحكمة الاسلامية في الفلوجة التابعة للتنظيم على اصدار فتاوى كثيرة تحذر فيها الاهالي من مخالفة احكام الشريعة الاسلامية والا سيعرضون انفسهم لتطبيق الحدود بالجلد او القتل او قطع الأطراف.
وكان مجلس الوزراء قد قرر في جلسته الماضية تاجيل الامتحانات النهائية للتلاميذ من سكنة الخالدية والفلوجة والرمادي بالانبار واعتبارها سنة عدم رسوب لهم "
https://telegram.me/buratha