كشف محافظ الانبار احمد خلف الدليمي عن قيام عناصر تنظيم داعش بتغيير المناهج الدراسية في الفلوجة واستبدالها مايسمى كتب الشريعة الاسلامية والدينية ، وتحريض التلاميذ على القتل وسفك الدماء وتفجير انفسهم والابلاغ عن العاملين في القوات الامنية او المؤسسات الحكومية.
وذكر الدليمي في مواقع التواصل الاجتماعي [فيسبوك] ان "طلبة المدارس في الفلوجة لم يسلموا من جرائم الارهابيين واكدوا فرض تعليمهم ما يسمى كتب الشريعة الاسلامية والدينية، واستغنوا عن المناهج العراقية التي كانت تتبعها المدارس ويدخلون الكثير من اهالي الفلوجة ويعطونهم دروسا حول مقاطعة الانتخابات كونها باطلة، ويحرضونهم على القتل وسفك الدماء وتفجير انفسهم والابلاغ عن العاملين في القوات الامنية او المؤسسات الحكومية او من ينتقد الارهابيين، فيما دأبت ما تسمى بالمحكمة الاسلامية في الفلوجة التابعة للتنظيم على اصدار فتاوى كثيرة تحذر فيها الاهالي من مخالفة احكام الشريعة الاسلامية والا سيعرضون انفسهم لتطبيق الحدود بالجلد او القتل او قطع الأطراف.
وتابع " اما المؤسسات الصحية فكانت في مرمى نيران [داعش]الارهابي عندما اكد مدير صحة الانبار خضير خلف شلال احراق ثلاث سيارات اسعاف بالكامل والحاق الضرر بعشر اخرى من بين 18 سيارة خلال قدومها للمحافظة كانت مخصصة لدائرة الصحة ".
يذكر ان تنظيم داعش يسيطر على قضاء الفلوجة جنوب غربي الرمادي منذ اكثر من اربعة اشهر وقام باستدراج الشباب في القضاء وجندهم ضد القوات الامنية العراقية ، ويسعى تنظيم داعش الى السيطرة على ارض يعلن فيه دولته التي يسميها الدولة الاسلامية في العراق والشام ، وارتكب هذا التنظيم في سوريا والعراق ابشع الجرائم بحق الطفولة والشباب من خلال زجهم بحربه التي وصفها المختصون بانها ضد الانسانية جمعاء ولاتستهدف طائفة او عرقا او مذهبا وانما جميع الانسانية محاولا الى الرجوع بالمجتمعات الاف السنين الى الوراء "
https://telegram.me/buratha