أكد رئيس مجلس انقاذ الأنبار، اليوم الأربعاء، أن تنظيم (داعش) الارهابي لم يخرج من الفلوجة مطلقاً، بل على العكس وسع من نشاطه حول المدينة، وفي حين نفى وجود أية مباحثات أو لقاءات مع أية جهة لحل أزمة المحافظة، عد أن الحل العسكري هو "الخيار الوحيد" لتطهير المدينة من فلول "الإرهابيين" بعد أن فشلت المحاولات كلها في حل أزمتها سلمياً.
وقال رئيس مجلس انقاذ الأنبار، الشيخ حميد الهايس،، إن "تنظيم (داعش) الارهابي ، لم يخرج من الفلوجة،(62 كم غرب العاصمة بغداد)، بل زاد سيطرته على مناطقها مع توسيع نشاطه إلى النواحي والقرى المحيطة بالمدينة"، نافياً "وجود تفاوض أو لقاءات وحوارات مع أي جهة في الأنبار والفلوجة لحل أزمة المحافظة سلمياً".
وعد الهايس، أن "التسريبات بشأن وجود ذلك مجرد شائعات من وحي من خيال بعض الجهات التي فقدت مكانتها في الأنبار"، مشيراً إلى أن "تنظيم داعش سيطر على الفصائل المعدودة بالفلوجة، وهيمن على ما يسمى بالمجلس العسكري، وهدد علماء الدين ووجهاء المدينة بالقتل والسجن في حال اعتراضهم على مشروعه".
ورأى رئيس مجلس انقاذ الأنبار، أن "وجود تنظيم داعش الإرهابي لن يطول في الفلوجة"، عاداً أن "الحل العسكري هو الخيار الوحيد لتطهير المدينة من فلول الإرهابيين بعد أن فشلت المحاولات كلها في حل أزمة المدينة سلمياً".
وكانت تسريبات تحدثت في الأيام الماضية، عن لقاءات جرت في العاصمة الأردنية عمان، بين أمير عشائر الدليم، علي حاتم السليمان، وعدد من رجال الدين السنة، أبرزهم أحمد الكبيسي، للتفاوض مع شخصيات من مكتب رئيس الحكومة، نوري المالكي، لإنهاء أزمة الأنبار المستمرة منذ أكثر من أربعة أشهر، في حين أكدت تسريبات أخرى، أن عناصر تنظيم داعش غادرت الفلوجة.
https://telegram.me/buratha