أكد امين عام حركة "اهل الحق" قيس الخزعلي، السبت، أن العصائب لم تشارك سابقا في معارك الانبار لكنها ستشارك اذا وجهت دعوة لها، مشيرا الى أنه سيعلن موقفه من دعم ولاية ثالثة لرئيس الحكومة نوري المالكي بعد الانتخابات.
وقال الخزعلي خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم السبت، بمقر حركة اهل الحق وسط بغداد "لا يوجد اي فرد من العصائب يشارك في القتال بمحافظة الانبار، لكننا سنشارك اذا وجهت لنا دعوة سياسية او اجتماعية ضد الجماعات الارهابية ولن نتردد"، مبينا أن "العصائب لا تريد ان تخلق مشكلة في الوقت الحاضر حتى لا يقال ان المعركة طائفية ونحن نعلن باننا مع المكون السني".
وفيما يتعلق بموقف الحركة من دعم ولاية ثالثة لرئيس الحكومة نوري المالكي، أكد الخزعلي أن "موقفنا من دعم المالكي لولاية ثالثة سنعلنه بعد الانتخابات". ووصف امين عام حركة "اهل الحق" الساسة والاحزاب الذين لم يدينوا التفجير الذي استهدف تجمعاً انتخابياً لحركته امس الجمعة بـ"الدواعش"، مؤكداً أن الاستهداف لن يمر دون عقاب.
واشار الى أن "هناك احزاباً وكتلاً سياسية اخرى فرحت بهذا التفجير" وأضاف أن "من لم يصدر بيانا يدين فيه التفجيرات من الاحزاب والسياسيين عبرنا عنهم بأنهم دواعش سياسة"، وأن "الاستهداف لن يمر دون عقاب وردنا سيكون قانونيا".
وكان مصدر في وزارة الداخلية قال أمس الجمعة، إن "104 أشخاص سقطوا بين شهيد وجريح بتفجيرين انتحاريين استهدفا تجمعا انتخابيا لقائمة صادقون المقربة من (عصائب اهل الحق)، بالقرب من المدخل الرئيسي لنادي الصناعة الرياضي في شارع القناة شرقي بغداد.
يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) تشهد منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية "داعش" الارهابي، وأدت إلى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم الارهابي ، وما تزال المعارك مستمرة.
https://telegram.me/buratha