عدّ إمام جمعة النجف السيد صدر الدين القبانجي، اليوم الجمعة، الانتخابات غاية في الاهمية لانها" ستحدد مصير العراق والمنطقة بأسرها"، وفيما دعا مسؤولي مراكز الاقتراع والمراقبين الى اجتناب "التلاعب والتمويه والخداع"، محذرا من "التزوير وضبط عملية العد والفرز"، طالب المواطنين بالتوجه الى مراكز الاقتراع والتصويت وعدم التبجح بـ"مثبطات الشيطان"، محذرا السلطات البحرينية من رياح التغيير التي بدأت من قطر.
وقال السيد القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الحسينية الفاطمية إن "الانتخابات غاية في الاهمية والمشاركة فيها ستحدد مصير العراق والعراقيين بل ومصير المنطقة بأسرها والمشاركة فيها واجبة، كما اكدت المرجعيات الدينية التي دعت حتى من خلال ممثليها بوجوب المشاركة واختيار الاصلح".
ودعا السيد القبانجي مسؤولي مراكز الاقتراع والمراقبين الى "ضرورة ارشاد الناخبين وتسهيل إيصالهم الى محطات الاقتراع واجتناب التلاعب والتمويه والخداع لان خداع الناخبين حرام، مع ضرورة الدقة في عملية العد والفرز بعد انتهاء عملية الاقتراع والحذر من التزوير وضبط عملية العد والفرز".
وخاطب السيد القبانجي الناخبين بالقول أن "المرجعية الدينية اكدت على أصل المشاركة في الانتخابات واعتبرتها من الواجبات وعلى الناخبين وعلى المقترعين عدم التبجح بمثبطات الشيطان التي قد تعيقهم عن التوجه الى مراكز الاقتراع والتصويت مبينا أن " المرجعية اكدت على ضرورة انتخاب الاصلح ودعت الى التغيير لان العراق بحاجة الى التغيير كما اكدت على ضرورة التمعن في برامج المرشحين والقوائم الانتخابية".
وطالب امام جمعة النجف المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بـ"ضرورة مراجعة قراراتها فيما يخص استبعاد بعض المرشحين واعادة اخرين برغم شمولهم باجراءات قانون المساءلة والعدالة"، مبينا أننا "نخشى ان تكون قرارات مفوضية الانتخابات في ابعاد المرشحين مسيسة وبالتالي نطالبها بالكشف عن القوانين والمقومات التي تقوم على أساسها عمليات الابعاد والقبول للمرشحين امام الجمهور".
ولفت السيد القبانجي الى "وجود غموض والتباس وعلامات استفهام لدى الجمهور تحيط بعملية الابعاد للمرشحين وندعو المفوضية الى مراجعة قراراتها وان كانت هناك ضغوطات سياسية على المفوضية فعليها الكشف عنها والاعلان عنها للجمهور".
https://telegram.me/buratha