عد النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل الدعوة الى اقامة حكومة اغلبية في الفترة المقبلة حديثا سابقا لاوانه وياتي ضمن الضغوط الانتخابية، مشيرا الى انه "لا يمكن ان يحكم العراق بالاغلبية وانما بالشراكة الحقيقية".
وذكر خليل في تصريح صحفي اليوم ان "الحديث عن حكومة الاغلبية سابق لاوانه خصوصا قبل اجراء لانتخابات"، مبينا ان "الدعوات لاقامة حكومة الاغلبية خلال الحملات الدعائية ياتي ضمن الاوراق الانتخابية".
واشار الى ان "هناك كتلا سياسية ستظهر على الساحة بعد الانتخابات غير الكتل الموجودة الان "، منوها الى انه "لا يمكن حكم العراق عن طريق حكومة الاغلبية او الاقلية وانما يتم من خلال حكومة حكومة الشراكة الوطنية"، عازيا فشل الحكومة الحالية لـ "عدم الالتزام بحكومة الشراكة الوطنية والدستور".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد جدد دعوته في اكثر من مناسبة خلال حملته الانتخابية بان تكون الحكومة المقبلة ذات اغلبية سياسية، مبينا "نسعى لتشكيل حكومة اغلبية سياسية مع من يريد الشراكة من الشركاء ونحن الان نعمل على التخلص من المعوقات باتجاه تشكيل هذه الحكومة وهي الحل الامثل لقيادة العراق وتطوره وبنائه".
وجوبهت دعوة المالكي لتشكيل حكومة على اساس الاغلبية انتقادات وتحفظات من كتل سياسية مختلفة ووصفت بانها لن تنجح وشددت على ضرورة الشراكة في الحكومة المقبلة.
وكان سياسيون ومراقبون قد عدوا الحكومة الحالية هي حكومة اغلبية سياسية لكون اغلب الوزارات والهيئات يترأسها وزراء من ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه المالكي ووزراء اخرون متحالفون معه
https://telegram.me/buratha