انتقد رئيس كتلة المواطن النيابية باقر الزبيدي محاولة بعض الكتل السياسية "استثمار" حادثة مقتل الاعلامي محمد بديوي لاغراض انتخابية.
وكان بديوي قد قتل على يد ضابط برتبة ملازم أول من قوات الحرس الرئاسي في منطقة الجارية بعد توقيفه في احدى السيطرات الامنية بالمنطقة، ما اثار موجة غضب شعبية وسياسية، فيما اعتقلت قيادة عمليات بغداد الضابط وفتحت تحقيقاً معه.
وقال الزبيدي "في بعض الاحيان هناك كتل تحاول ان تستثمر هذا الحدث او ذاك لاغراض انتخابية لاسيما ونحن على ابواب الانتخابات ومنها الاشاعات والتسقيط، يتم استثمارها بطريقة انتخابية سيئة، وهنا لابد ان نعزي عائلة الشهيد محمد بديوي ونعزي الاسرة الاعلامية والشعب العراقي لهذه الحادثة والجريمة التي لم تقم بها قومية او طائفة وانما شخص بذاته كما حصل في كربلاء بمقتل المدرب الشهيد محمد عباس، فلمذا تقوم الدنيا وتقعد حكوميا على مقتل الشهيد بديوي الذي يجب ان تاخذ العدالة فيه طريقها، ولكن نسأل ماذا حصل لقتلة مدرب كربلاء الذي ترك هولندا ليأتي لخدمة نادي كربلاء".
وأضاف انه "كذلك كل جريمة حصلت يجب ان تاخذ نفس الطريق والمستوى دون تمييز، فالتمييز يضع علامات استفهام لدى الشعب العراقي الواعي الذي يعرف حقيقية ما يجري من امور انتخابية من التسقيط والاستهداف واستثمار لاي حدث كجريمة اعتيادية قام بها ضابط يجب ان يحاسب ويعاقب لكن ان لا تعمم بهذه الطريقة ويحصل لدينا استنفار طائفي او عنصري فهذه مسألة خطيرة".
وأشار الزبيدي الى ان "البلد يمر بمنعطف خطير ولدينا مشكلة في الانبار وازمة امنية حقيقية في بابل وكربلاء وبغداد وصلاح الدين وديالى، ونريد ان نهدئ الامور ونتحكم الحكمة والعقل ونضع سياسات تعيد البلد الى المسار الصحيح".
وكانت قوة امنية خاصة [سوات] اعتدت بالضرب المبرح في 23 حزيران الماضي 2013 على مدرب ولاعبي فريق كربلاء بعد انتهاء المباراة التي جمعته امام ضيفه فريق القوة الجوية ضمن الدوري المحلي نقل على اثرها مدرب كربلاء محمد عباس الى مستشفى الحسين العام لحالته الحرجة بعد اصابته بمنطقة الرأس والتي ادت فيما بعد الى وفاته.
يذكر ان الادعاء العام احال عشرة متهمين، بينهم ضابط، بالتورط في مقتل المدرب عباس، الى محكمة جنايات كربلاء وفق المادة [405]عقوبات.
https://telegram.me/buratha