اجمع عدد من مواطني مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار، اليوم الاثنين، ان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش يؤدي استبدل مناهج الدراسة في مدارس المدينة بـ"كتب الشريعة الإسلامية الخاصة بهم"، مؤكدين ان التنظيم لديه محكمة تصدر قراراتها بالقتل او الجلد او قطع الأطراف.
وقال المواطنين"، إن "التنظيمات المسلحة تقوم بازالة القمامة من الشوارع وتصليح أعمدة الكهرباء وتشغيل اليات العمل كالشفلات، ويقومون ايضا بتعليم الطلاب في المدارس وفق كتب الشريعة الاسلامية والدينية، واستغنوا عن المناهج العراقية التي كانت تتبعها المدارس ويدخلون الكثير من اهالي الفلوجة ويعطونهم دروس حول مقاطعة الانتخابات القادمة كونها باطلة".
ويضيف المواطنين أن "تنظيم داعش يحاول الان ان يثبت انه المسيطر الوحيد على مدينة الفلوجة عن طريق المضي بأمور المدينة وتطبيق احكام الشريعة ومنع اعمال السرقة وامور اخرى كقتل وترهيب الأهالي".
ويضيف المواطنين ايضا أن "التنظيم يحاول تحسين صورته امام المواطنين، لكن اهالي الفلوجة لايرحبون به لان عناصره من جنسيات افغانية وعربية واجنبية، وهذا امر صعب ان تتقبلهم الناس، لاسيما وانهم قتلوا ابنائهم وشردوا اهاليهم واقربائهم".
ويذكرون ان "التنظيم قطع اليد اليمنى لاحد ابناء الفلوجة لاتهامه بسرقة محل وحسب شهود العيان فان التهمة باطلة كونها غير صحيحة، لكن الهدف منها محاولة لزرع الرعب بين المدنيين".
كما يذكر المواطنين أن "المحكمة الاسلامية في الفلوجة التابعة للتنظيم اصدرت فتاوي كثيرة تحذر فيها الاهالي من مخالفة احكام الشريعة الاسلامية ومن يخالف الشريعة سيعرض نفسه للمحكمة الاسلامية الشرعية ومن يرتكب جناية سيطبق عليه الحد اما الجلد او القتل او قطع احد الأطراف"، مشيرين الى انه "في الايام الاخيرة يحاول تنظيم القاعدة التواصل مع المواطنين، لكن لايلقون ترحيب الا من فئة قليلة كونهم قتلوا اكثر أبناء المدينة".
https://telegram.me/buratha