قدم الدكتور برهم صالح التعازي لذوي الشهيد الدكتور محمد بديوي الشمري، مشيرا الى ان الشهيد قضى في جريمة تدعو الى الاستهجان والاستنكار، معزيا الاعلاميين العراقيين الذين يجابهون الامرين ويخاطرون بحياتهم لنقل الحقيقة الى المواطنين.
وقال الدكتور برهم صالح على صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" ان "حرس الرئاسة القى القبض على المتهم بقتل الشهيد بديوي، وهي بذلك قدمت مثلاً في الخضوع للقانون، والامتناع عن حماية الجريمة وتبريرها، مما يجعلها سابقة، يفترض ان تشجع على فضح الجهات التي تحمي قتلة شهداء الرأي و الضمير كالشهيد كامل شياع و المدرب محمد عباس، والشهيد هادي المهدي، وعشرات الشهداء الاخرين، ومنع اسدال الستار على جرائم قتلهم، وتسجيلها على ذمة مجهول معروف الهوية والانتماء". وشدد الدكتور برهم صالح على ان القاتل لابد ان ينال ما تفرضه العدالة، والامتثال لها، لكن حذاري من تحويل دم الشهيد بديوي الى وسيلة لتأجيج روح العداء القومي و استثماره الفج في الدعاية الانتخابية.
وقال الدكتور برهم صالح:"يجب ان لا ننسى ان القوات الكردية استقدمت الى بغداد لحماية المدنيين من الإرهاب و قد قدموا ضحايا في اداء واجبهم الوطني، فالكرد و العرب، الشيعة و السنة، و مكونات العراق الاخرى يجتمعون على مصلحة إنهاء دوامة العنف و الإرهاب و الترويج لثقافة التعايش و حرمة الانسان و سيادة القانون".
واضاف الدكتور برهم صالح ان أمن العراقيين مرهون بوحدة الصف و التكاتف بين ابناءه في مواجهة التطرف و الإرهاب و معالجة المسببات الحقيقية للفشل الأمني و السياسي الذريع الذي يعاني منه العراقيون و المتمثل بالفساد و سوء الادارة و انتهاج سياسة الشحن الطائفي و القومى.
27/5/140323