رحبت الولايات الامريكية المتحدة بإعلان حكومة إقليم كردستان باستئناف تصدير النفط مطلع شهر نيسان المقبل.
وكان اقليم كردستان قد أعلن استئنافه تصدير النفط الخام بكمية [100] الف برميل يومياً في الاول من نيسان المقبل عبر شبكة خطوط الانابيب الوطنية [سومو] "كبادرة حسن نية" والاستمرار بالتصدير لحين حل المشاكل العالقة مع الحكومة الاتحادية في العاصمة بغداد.
وذكر بيان للسفارة الامريكية لدى العراق اعربت فيه عن ترحيب بلادها"بالقرار الذي اتخذته حكومة إقليم كردستان بشأن البدء في تصدير [100] الف برميل نفط يومياً أعتباراً من بداية شهر نيسان وذلك عبر أنبوب النفط العراقي- التركي ووفقاً للترتيبات المتعلقة بتصدير النفط المبرمة مع الحكومة المركزية في العراق".
وأضاف البيان "كما أننا نرحب أيضاً بالإلتزام الذي قطعته حكومة إقليم كردستان من أجل ضمان استمرار هذه الصادرات بالتوازي مع المحادثات الجارية الرامية إلى التوصل إلى اتفاق إطاري بشأن إدارة قطاع النفط والغاز".
وأهابت الولايات المتحدة "باللجنة المشتركة للحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان، والتي تضم خبراء من وزارة النفط في الحكومة المركزية ووزارة الموارد الطبيعية في حكومة إقليم كردستان، الوفاء بالأهداف المستقبلية للتصدير وتقييمها شهراً بشهر اعتماداً على القدرات التقنية وبالكيفية التي تتوافق مع الدستور العراقي.بحسب البيان.
وأشار بيان السفارة الامريكية الى "انه وفيما يتعلق بالمباحثات الجارية الرامية إلى التوصل إلى اتفاق إطاري عام، فإن الولايات المتحدة تلاحظ التقدم الذي تم تحقيقه خلال الأشهر الأخيرة بما في ذلك المبادئ العامة التي من شأنها أن تتيح لجميع العراقيين الاستفادة بطريقة عادلة ومنصفة من الزيادات المتوقعة في إنتاج النفط وتصديره".
وأكدت الولايات المتحدة "انها سوف تواصل القيام بدور الوسيط المحايد وتقديم التسهيلات إلى الحد الذي ترغب فيه قيادتي الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان، وبما يتسق مع شراكتنا طويلة الأمد مع العراق على النحو الوارد في اتفاقية الإطار الاستراتيجي".
وكان نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون العـراق وإيران، بريت ماكريك، قد اجرى خلال الايام الماضية زيارات مكوكية بين بغداد، وأربيل لتقليص فجوة الخلافات بينهما حول النفط التي حالت دون إقرار الموازنة العامة للبلاد، مع تدخل الأمم المتحدة والبرلمان العراقي لتسوية الأزمة.
https://telegram.me/buratha