اصدر المجلس السياسي للعمل العراقي بيانا اليوم الاحد المصادف 16 / 3 / 2014 ، رحب فيه بخطوة البرلمان في عرض الموازنة العامة للقراءة الاولى؛ لكنه حذر في الوقت نفسه من تداعيات اقرارها بعيدا عن الشركاء المتغيبين ، ومما جاء فيه:
سجل البرلمان اليوم خطوة ايجابية؛ وان كانت متأخرة جدا؛ في اقدامه على عرض مسودة الموازنة العامة لعام 2014 للقراءة الاولى ، مثلما سجل التحالف الوطني زخما كبيرا بحضور معظم اعضاءه لتحقيق النصاب اللازم لاستمرار الجلسة بغياب نواب التحالف الكردستاني ومتفرقات القائمة العراقية.
واضاف البيان: وان كانت خطوة البرلمان واجبة تحت ضغط الدستور والوقت والجمهور وتمشية الامور العامة ، فانها ايضا فرصة لمناقشة مسودة الموازنة وسبر اغوارها والنزول عند مواطن الخلل ونقاط الخلاف الرئيسية بين الشركاء .. واشار البيان الى ان كل ذلك لا يعني باي حال من الاحوال ذهاب التحالف الوطني بالشوط الى آخره.
ولفت البيان الى ان القراءة الاولى يجب ان تكون رسالة ضمنية الى الشركاء بجدية التحالف الوطني في ازالة العوالق والخلافات .. لا غير ذلك ، لان هذه الرسالة مهمة في هذا الوقت مع كم التحديات المطروحة على الساحة التي يجب ان يظهر فيها البرلمان موحدا امام الشعب في اواخر دورته التشريعية .. وان حل الخلافات لن يأتي ابدا من التغيب والمقاطعة.
وختم البيان: ان التوافق الذي قامت عليه العملية السياسية والذي كان معرقلا للكثير من القضايا الحساسة يجب ان لا يعرقل حياة الناس وامورهم المعيشية سواء في الاقليم او الوسط والجنوب .. لذا ندعو جميع القوى السياسية الممثلة في البرلمان الى الحوار المباشر وحضور جلسة القراءة الثانية وازالة العوالق تمهيدا لاتمام الموازنة وعرضها على التصويت باسرع وقت ممكن.
https://telegram.me/buratha