حذر رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم محاولات التسقيط التي تروج عن طريق مواقف مفتعلة واستفزازية .
وقال السيد الحكيم في كلمة له نشرت على موقع المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ان" استخدام اشاعة هنا او تحريك ملف ملفق هناك او محاولة تسقيط شخصية سياسية عن طريق ترويج مواقف مفتعلة واستفزازية ولاسيما عندما تكون لهذه الشخصية اعتبارات دينية ومكانة اجتماعية فالتجاوز هنا ليس تجاوزاً على فرد وانما استفزاز للجمهور الذي يمثله".
واضاف" نحن نقول ؛ ماذا بعد استخدام هذه الوسائل غير الاخلاقية وغير الشرعية ؟... فبعد 50 يوماً او اقل ستنتهي الانتخابات ويبدأ التعامل مع نتائج هذه الانتخابات ، فكيف سيتم التعامل مع الجروح النفسية التي خلفتها مثل هذه الوسائل الرخيصة ؟؟.... واي نموذج نقدم لشعبنا ونحن نسقّط بعضنا البعض الان , ونبدأ بتقبيل بعضنا البعض بعد اسابيع ؟؟!!.... اي صورة نرسخها في اذهان هذا الجيل من الشباب الذي يراقب ويحاسب ".
وتابع" وماذا يتوقع الطرف المعتدي ، الذي يلجأ الى التسقيط وافتعال ملفات كيدية ضد شخصيات سياسية ، فبالتأكيد سيكون هناك رد ، وسيكون رداً حاسماً وقوياً ، وأوكد بأنه سيكون رداً مفاجئاً للجميع ".
ودعا " الجميع ليكونوا اكبر من اللحظة الوقتية التي نعيشها ويحاولوا جاهدين لتشذيب اساليبهم الانتخابية ، لان باب التسقيط السياسي اذا فتح فلن يستطيع احد ان يغلقه ، وليس هناك احد عاجز عن الدفاع عن نفسه ، وليس هناك احد يفتقر الى الوسائل".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد قال في مقابلة تلفزيونية بثت السبت الماضي في تعليقه على وصف الصدر له بـ[الطاغية والدكتاتور] ان "ما يصدر من مقتدى الصدر لايستحق الحديث عنه وهو رجل حديث على السياسة ولايعرف شيئا عنها وهو لايعرف شيئا عن الدستور وان ضوابط الدستور غريبة عليه"بحسب قوله.
وخرجت على خلفية تلك التصريحات تظاهرات في عدد من المحافظات الوسطى والجنوبية.
https://telegram.me/buratha