نفت اللجنة المشرفة على تنظيم مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة الارهاب، الانباء التي ترددت بشأن فرض حظر للتجوال وقطع الطرق خلال فترة انعقاد المؤتمر في بغداد يومي الاربعاء والخميس المقبلين، فيما توقعت اوساط سياسية ان يخرج مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة الارهاب، الذي تنطلق اعماله غدا، بمنظومة من الاجراءات الفنية على المستوى العالمي للقضاء على آفة الارهاب، في حين يكتمل اليوم وصول الوفود المشاركة في المؤتمر، وسط ترجيحات بان يشهد حضورا عالميا لافتا.
وقال الناطق المدني باسم المؤتمر واثق الهاشمي": ان الاجراءات الامنية ستكون وفق المعتاد والسياق المعمول به يوميا وان الحركة ستكون طبيعية ولا يوجد قطع للطرق أو حظر للتجوال، وستقوم وزارة الداخلية وقيادة عمليات بغداد واللجنة المشرفة على تنظيم المؤتمر بعقد مؤتمر صحفي اليوم لتوضيح ذلك.
واكد الهاشمي اكتمال الاستعدادات الفنية واللوجستية الخاصة بعقد المؤتمر يومي الاربعاء والخميس المقبلين.
وكانت مصادر مسؤولة" عزم العراق على كشف اسماء الدول الراعية للارهاب خلال سير اعمال المؤتمر، الذي سيشهد مشاركة مدير منظمة الانتربول العالمية، فضلا عن الدول الخمس الكبرى في مجلس الامن الدولي.
واشار الهاشمي الى ان الوفود الدولية بدأت بالوصول الى بغداد وعددها 20 وفدا حتى الان، وسيكتمل العدد اليوم بوصول رئيس جهاز الانتربول العالمي".
واوضح ان الوفود التي وصلت الى بغداد كانت على مستوى وكلاء وزراء الخارجية ورؤساء اجهزة مكافحة الارهاب وممثلين عن منظمات دولية ومراكز للدراسات الستراتيجية، مبينا ان المؤتمر سيكون برعاية رئيس الوزراء نوري المالكي وسيشارك به عدد من المسؤولين العراقيين وباحثون من الجامعات العراقية ومركز النهرين للدراسات الستراتيجية كممثلين عن العراق.
وبين الهاشمي ان العراق سيقدم اوراقا مهمة في المؤتمر تتعلق بالجانب الامني والسياسي والبحثي، مع استعراض تجربته في مكافحة الارهاب وقضايا خاصة اخرى سيعقد من خلالها اجتماع على هامش المؤتمر الدولي، مرجحا ان يخرج المؤتمر بنتائج تخدم العراق ودول المنطقة كون اغلب الدول بدأت تعاني من قضية الارهاب في مجتمعاتها
https://telegram.me/buratha