نفى مدير مكتب حزب الدعوة في محافظة النجف بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، اليوم الاثنين، تعرض مكاتب الحزب في المحافظة إلى الاعتداء، وفيما لفت إلى أن هناك بعض "المندسين" قاموا أثناء تظاهرات التيار الصدري بـ"الاعتداء"، على مكتب حزب الدعوة تنظيم العراق الذي يتزعمه نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي.
وقال علي مرزة في حديث صحفي إن "مكاتب حزب الدعوة الإسلامية في النجف لم تتعرض إلى الحرق أو إلى أي اعتداء"، مبينا أن "هناك مندسين قاموا أثناء التظاهرات بالاعتداء على مكتب حزب الدعوة تنظيم العراق بزعامة خضير الخزاعي"، من دون الإفصاح عن طبيعة الاعتداء.
وأضاف مرزة أن "وفدا من المتظاهرين قام بزيارة المكتب وقدموا اعتذارا رسميا، وأكدوا أن المعتدين لا ينتمون إلى التظاهرة بصلة".
وكان العشرات من أتباع التيار الصدري في محافظة النجف، تظاهروا اليوم الاثنين (10 آذار2014)، احتجاجا على تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي وصف بها زعيم التيار السيد مقتدى الصدر بأنه ليس لديه معرفة بالسياسة، وبينوا أنه "لا يجوز التطاول والتجاوز على الشخصيات الدينية المقدسة"، وعدوا الصدر بأنه "خط احمر".
وشن خطيب جمعة الكاظمية حازم الاعرجي امس الأحد، هجوما عنيفا على رئيس الحكومة، نوري المالكي، رداً على انتقادات وجهها الأخير للسيد مقتدى الصدر، وفي حين وصف إياه بأنه من "تلامذة الشيطان بريمر"، واتهمه بـ "تحدي" المرجعية الدينية العليا و"عصيانها"، و"التفرقة" بين الشيعة والسنة، عد أن انتقادات المالكي تلك هي "الإسفين الأخير في نعش ملكه الزائل".
وكان النائب عن كتلة الأحرار أمير الكناني، عد في وقت سابق من يوم امس الأحد، أن هجوم رئيس الحكومة، نوري المالكي، على زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر، "لا يستحق الرد" لأنه "فقد مصداقيته" مع شركائه، وفي حين بين أن المالكي اعتاد التصعيد قبيل الانتخابات لحصد الأصوات، توقع أن يبدأ بـ"التذلل" إلى الكتل التي هاجمها بعد الثلاثين من نيسان المقبل.
وكان المالكي، هاجم في تصريحات متلفزة، زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، على خلفية اتهامه بـ"الطاغية والدكتاتور"، وأكد أن ما يصدر عنه "لا يستحق الحديث كونه رجلاً لا يعرف شيئاً وهو حديث على السياسة".
https://telegram.me/buratha