وصف عضو مجلس محافظة بابل اسعد المسلماوي اللجان الامنية التي شكلت من مكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي حول الخروقات الامنية في بابل واخرها تفجير سيطرة الاثار بمدينة الحلة "بانها سوفت للدعاية الانتخابية".
وكان المالكي قد أمر أمس بتشكيل لجنة امنية عليا للتحقيق في حادثة تفجير سيطرة الاثار في الحلة التي راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى.
وقال المسلماوي لمراسل [أين]، إن "الواقع الامني في محافظة بابل متدهور تماماً لغياب الرؤية الامنية الاستراتيجية وهناك تهديدات مستمرة باستهداف ابناء الحلة يومياً، "مبينا إن"اخر الاجتماعات التي عقدت مع قائد عمليات الفرات الاوسط عثمان الغانمي كانت الاستعدادات ضعيفة جدا".
واضاف ان "[22] عضوا بمجلس بابل طالبوا باستجواب مدير الشرطة والقيادات الامنية واقالة المقصرين واحالتهم للقضاء، "لافتا الى ان "الحكومة المحلية اعلنت المحافظة منكوبة امنياً".
واشار المسلماوي الى ان "اغلب الخطط المعمول بها غير كفؤة وتدار من قبل جهات مجهولة في العاصمة بغداد، "لافتا الى ان"اللجان التي شكلت من مكتب القائد العام للقوات المسلحة امس سوفت لصالح للدعاية الانتخابية ولم تعلن هذه اللجان عن مجيئها او كيف سيتم عملها وما هي الاجراءات التي ستقوم بها".
وخلص بالقول ان "اعداد الضحايا حتى الان مبهم وما يدار امام وسائل الاعلام غير حقيقي فهناك اعداد كبيرة من الضحايا وخصوصا من منتسبي الشرطة المحلية والطلبة ،" داعيا"رئيس الوزراء للمجيء للمحافظة والاطلاع على ما يجري من عمليات وخطط غريبة والادارة المحلية لا علم لها بتلك الخطط".
وكانت سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت امس داخل نقطة تفتيش الاثار مدخل مدينة الحلة اسفرت عن مقتل [47] شخصا واصابة [167] اخرين واحتراق عشرات السيارات بحسب مصدر طبي في بابل.
https://telegram.me/buratha