الأخبار

الزبيدي: الحل السياسي هو الامثل لحل الازمة في اطار حوار تشارك فيه كل المكونات

1810 15:04:38 2014-03-08

اكد رئيس كتلة المواطن النيابية باقر جبر الزبيدي، ان الحل السياسي لازمة الانبار هو الحل الامثل في اطار حوار وطني تشارك فيه كل المكونات والتيارات السياسية .

 

وقال الزبيدي في بيان تلقت وكالة انباء براثا  نسخة منه اليوم السبت، ان “في العراق المتعدد الاعراق والطوائف حين تحصل مشكلة او ازمة تهدد الوطن لابد من التفكير بثلاثة خيارات حلول بغية حل الازمة، وهي المبادرة السياسية المبكرة التي تتضمن الحلول الجذرية الواقعية التي يقبلها الطرف الاخر بما ينسجم والمصالح الوطنية العليا ويحقق الامن والاستقرار”.

 

واضاف “كما ان من حلول الازمة، المبادئة الامنية التي يتحرك فيها رجال الامن والاستخبارات لتشخيص مخاطر الازمة الاخذة بالتصاعدة ورجالها وطرق التمويل وتشخيص القوى الارهابية الداعمة لها والمرتبطة بالاقليمي او الدولي وتقديم الدراسات التفصيلية لمعالجة تلك الازمة امنيا وليس عبر استخدام الالة العسكرية، اضافة الى الحل العسكري وهو اخر الدواء بالنظر للمأسي الناجمة وهجرة الناس وتزايد عدد الضحايا من الجيش والشرطة والاهالي وكل الماسي التي ترافق العمليات العسكرية واستخدام الالات الثقيلة والطائرات”.

 

واوضح الزبيدي انه “في كل دول العالم حين يتم اللجوء الى العمل العسكري فان البلد يدخل في دائرة الانذار ودهليز الوضع الاستثنائي عبر تدمير المنازل والقصف المتبادل وماحصل في سوريا والفلوجة ابان معارك 2004 و2005 وقبلهما ماحدث في ستالينغراد وسواستبول الروسيتين وقد دمرت بالكامل دون جدوى”.

 

واكد ان “الحل السياسي هو الحل الامثل في اطار حوار وطني تشارك فيه كل المكونات والتيارات السياسية خصوصا اذا جاءت المبادرة من طرف سياسي شريك وليس من الحكومة او جهة محلية تابعة ونستثني من الاطراف المشاركة في الحوار الوطني القوى الدخيلة والارهابية التي عاثت وتعيث في الارض العراقية فسادا وقتلا لاطفالها ورجالها ونسائها وممتلكات شعبها”.

 

وتابع “اقول هنا بعد مايقرب من (40 ) يوما على القتال الضاري (الحل العسكري) في الانبار والفلوجة بتنا على قناعة ان الحل السياسي هو المطلوب وليس التركيز على العمل العسكري فقط ، هنا اشكر رئيس الوزراء على قبوله مبادرة الحل السياسي وقبل ان تطرح من مجلس محافظة الانبار في اطار قناعته ان الحل السياسي يجب ان يكون مرافقا للجهد الامني وليس العسكري “.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك