الأخبار

السعدون يصف زيارة برهم صالح المرتقبة الى بغداد بالمهمة ويعرب عن تفاؤله بحل القضايا العالقة


وصف نائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية زيارة رئيس وزراء اقليم كردستان الى العاصمة بغداد بالمهمة " معرباً عن تفاؤله في حل القضايا العالقة بين الجانبين .

وقال النائب محسن السعدون لوكالة كل العراق [أين] اليوم الاحد ان " زيارة رئيس حكومة اقليم كردستان برهم صالح والوفد المرافق له الى بغداد مهمة خصوصا بالوقت الذي تتعرض له بعض قرى ومناطق حدود الاقليم الى القصف التركي والايراني والتي تمس السيادة الوطنية العراقية وهي من مهام الحكومة الاتحادية في حفظ امن الحدود وسلامة المواطنين ".

واضاف ان " صالح سيبحث ايضا مع رئيس الوزراء نوري المالكي الملفات العالقة بين الاقليم وبغداد وسبل تنفيذها ولعل ابرزها المادة [140] من الدستور الخاصة بالمناطق المتنازع عليها وقانون النفط والغاز وغيرها من الملفات " معرباً في الوقت ذاته عن تفاؤله بحل النقاط العالقة بين الجانبين بما يسهم في تحقيق تطلعات المواطنين والوصول الى الاهداف المشتركة ".

وكان رئيس الجمهورية جلال طالباني قد اعلن في الرابع والعشرين من الشهر الماضي و خلال استقباله رئيس الوزراء نوري المالكي وعدد من الوزراء عن زيارة مرتقبة الى رئيس حكومة اقليم كردستان وعددا من وزراء حكومته الى العاصمة بغداد لبحث عدد من المسائل العالقة بين بغداد واربيل وسبل حلها .

وشهدت العلاقة بين الحكومة الاتحادية في العاصمة بغداد وحكومة اقليم كردستان في اربيل تجاذبا واحيانا بعض التوترات لاسيما حول الاتهامات المتبادلة بعرقلة المادة [140] من الدستور العراقي الخاصة بتطبيع الاوضاع في المناطق التنازع عليها لاسيما في مدينة كركوك بين العرب والكرد والتركمان بالاضافة الى العقود والتراخيص النفطية التي ابرمتها اربيل مع بعض الشركات النفطية الاجنبية والتي اعلنت عن رفضها صراحة حكومة بغداد وشككت في قانونيتها بغياب قانون النفط والغاز وغيرها من الملفات العالقة .

وتنص المادة 140 من الدستور العراقي، على تطبيع الأوضاع في محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها في المحافظات الأخرى، مثل نينوى وديالى، وحددت مدة زمنية انتهت في الحادي و الثلاثين من كانون الأول 2007 لتنفيذ كل ما تتضمنه المادة المذكورة من إجراءات، كما تركت لأبناء تلك المناطق حرية تقرير مصيرها سواء ببقائها وحدة إدارية مستقلة أو إلحاقها بإقليم كردستان العراق عبر تنظيم استفتاء، إلا أن عراقيل عدة أدت إلى تأخير تنفيذ بعض البنود الأساسية في المادة المذكورة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك