الأخبار

عبد الحسين عبطان : الحوار هو السبيل للخروج من الازمة السياسية وليس التظاهرات وتشكيل حكومة جديدة امر مستحيل


اكد نائب عن كتلة المواطن المنضوية في التحالف الوطني ان الحوار هو السبيل للخروج من الازمة السياسية وليس التظاهرات "داعيا " الى عودة الفرقاء السياسين للطاولة المستديرة " لافتا الى ان " تشكيل حكومة جديدة امر اشبه بالمستحيل .

وقال النائب عبد الحسين عبطان لوكالة كل العراق [أين] ان " المسيرة السياسية التي تشهدها البلاد اليوم تحتاج الى تصحيح من خلال الحوار الذي هو الاسلوب الامثل لتحقيق هذا التصحيح وليس التظاهرات التي قد تتسبب بمزيد من المشاكل والتداعيات الامنية والاقتصادية والخدمية ".

واضاف ان " الازمة السياسية التي تمر بها البلاد تؤكد على ضرورة عودة الفرقاء السياسين الى الطاولة المستديرة التي دعا اليها رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم واحياء الحوار البناء في انجاح العملية السياسية ".

وتابع عبطان ان " الاوضاع العامة في العراق لاتتحمل اسقاط حكومة الشراكة الوطنية لان عملية تشكيل حكومة جديدة لن تكون سهلة بل امرا شبه مستحيل ".

وتشهد العملية السياسية في العراق لاسيما بعد الانتخابات التشريعية الاخيرة 2010 تجاذبات وخلافات حادة بين الكتل والقوى السياسية واتهامات متبادلة بينها بعدم تنفيذ بنود اتفاقية اربيل التي دعا اليها رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني والتي تمخضت عنها الحكومة الحالية التي سميت بحكومة الشراكة الوطنية وعلى الرغم من تشكيلها مازالت الاتهامات متبادلة بين الاطراف السياسية لاسيما بين القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون باتهام الاخير تنصله عن ورقة اربيل وابرزها موضوع التوازن والوزارات الامنية وتشكيل المجلس الاستراتيجي للسياسيات العليا.

وكانت الكتل السياسية قد اتفقت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ضمن المبادرة على عدد من النقاط، منها الالتزام بالدستور، وتحقيق كل من التوافق والتوازن، وإنهاء عمل هيئة المساءلة والعدالة، وتفعيل المصالحة الوطنية، وتشكيل حكومة شراكة وطنية.

وتضمن الاتفاق ضمن مبادرة بارزاني الذي تمخض عنه تشكيل الحكومة، منح منصب رئاسة الوزراء للتحالف الوطني وتشكيل مجلس جديد أطلق عليه "مجلس السياسات الإستراتيجية" تناط رئاسته بالقائمة العراقية وتحديدا اياد علاوي الذي قرر في وقت سابق تخليه عن المنصب.

يذكر ان العلاقة بين أئتلاف دولة القانون والقائمة العراقية ما يزال الجمود والخلاف هو السمة السائدة في تلك العلاقة بالرغم من المحاولات التي قام بها رئيس الجمهورية جلال طالباني وبعض الكتل السياسية لردم هوة الخلاف بين الكتلتين ، اذ رعى طالباني في الثاني من شهر اب الماضي اتفاقا لاغلب نقاط الخلاف بين القائمتين اذ تم في الاتفاق على عرض مشروع قانون مجلس السياسات الستراتيجية على مجلس النواب للتصويت عليه وكذلك تقديم كل من العراقية والتحالف الوطني لمرشحيهم للوزارات الأمنية خلال فترة اسبوعين من تاريخ الاتفاق وكذلك تطبيق مبدأ التوازن في دوائر الدولة من منصب مدير عام فما فوق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك