اعتبرت النائبة عن القائمة العراقية ناهدة الدايني ان التصريحات النارية المتبادلة بين القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون سبباً في تأجيج الشارع العراقي وانها لا تخدم العملية السياسية".
وقالت في تصريح لوكالة كل العراق[أين] انه " من غير الممكن ان تصدر مثل هذه التصريحات والاتهمامات من كتلتين كبيرتين تمثلان المكون الرئيس لحكومة الشراكة الوطنية".
وارجعت الدايني سبب تبادل الاتهامات بين الطرفين الى وجود ازمة ثقة مستمرة بين المالكي وعلاوي على خلفية المواقف الخلافية بين الجانبين".
واكدت النائبة عن القائمة العراقية ان" اي تصعيد بين الكتل السياسية سيؤثر بشكل مباشر وبصورة رئيسية على الشارع العراقي ويزيد من محن الشعب العراقي".
واعربت الدايني عن املها بان تنتهي مثل هذه التصريحات وان يتفرغ القادة السياسيين لخدمة الشعب العراقي وتقديم افضل الخدمات وحل المشاكل المستعصية وتحقيق التنمية المستدامة".
واشارت الى ان" اتفاقية اربيل لم تأخذ طريقها الى التنفيذ رغم ان القائمة العراقية تحاول جاهدة التغلب على المشاكل والمعوقات وتقديم الحلول. مبينة ان" المجلس الوطني لم يتم اقراره حتى هذا الوقت رغم انه تمت قراءته في مجلس النواب والتصويت عليه الا ان دولة القانون لم تقتنع ببعض الفقرات".
يذكر رئيس القائمة العراقية اياد علاوي اتهم في مقال له في الواشنطن بوست نشر قبل يومين رئيس الحكومة نوري المالكي الأستهانة بمبادئ الديمقراطية وحكم القانون وأنه لا يزال متشبثاً بالسلطة من خلال مزيج من الدعم الإيراني والتواطؤ الأميركي وان الحكومة تستخدم تكتيكات ديكتاتورية سافرة بالاضافة الى الترهيب لقمع المعارضة "
من جانبه اعتبر النائب عن دولة القانون عبد السلام المالكي تصريحات و اتهامات علاوي بغير المسؤولة وغير الدقيقة وانها تحمل اجندات خارجية مطالبا في الوقت ذاته رئيس القائمة العراقية بتقديم اعتذار الى الحكومة والشعب العراقي".
https://telegram.me/buratha

