الأخبار

ليطلع أبناء شعبنا: كيف تبنى دولته الديمقراطية الجديدة : نص الورقة الامريكية المقترحة لمجلس السياسات الاستراتيجية


نشرت جريدة الاخبار اللبنانية نص مقترح للورقة الأميركية للمجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية، التي يقول علاوي إن أوباما اعطاه ضمانات بتطبيقها، على أن يُسَنّ للمجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية «قانون بعد انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبيه وقبل التصويت على انتخاب رئيس الجمهورية» على أن يكون له «أمين عام أو رئيس يتفق عليه من ضمن الرئاسات العليا في البلاد (رئيس الجمهورية ونائباه، رئيس الوزراء ونوابه، رئيس مجلس النواب ونوابه) قبل الشروع بتأليف الوزارة في الاجتماع الأول لمجلس النواب».

 وتضيف الورقة الأميركية: «تكون للمجلس سكرتارية كاملة ومقر عام ولواء رئاسي أسوة بالرئاسات الثلاث»، كذلك إن «ميزانيته تكون مستقلة، تقدم من أمانة المجلس، شأنها شأن الرئاسات الثلاث، وتقر في قانون الموازنة العامة لهذا العام». وتشدد الورقة نفسها على أن «يكون المجلس جزءاً من السلطة التنفيذية ويحل محل مجلس الأمن الوطني (موجود لكن صفته استشارية) إضافة إلى مهماته الأخرى».

 ويفرض النص أن «يلزم الوزراء كل حسب اختصاصه بحضور الاجتماعات اللازمة في حقول اختصاصهم (كما هو حضورهم في مجلس الوزراء) على أن لا يتناقض ذلك مع عملهم في مجلس الوزراء، مع الالتزام التام بما يصدر عن المجلس من قرارات». ومن مهمات المجلس، الذي يمتلك «هيئة مستشارين في حقول الاختصاص المختلفة أسوة برئاسة الوزراء»، «الشؤون السياسية، والسياسات الخارجية والداخلية والشؤون الاقتصادية والنقدية والشؤون الأمنية والعسكرية وشؤون الطاقة ـــــ النفط ـــــ الغاز ـــــ الكهرباء ـــــ الماء... وغيرها، وشؤون البيئة والأمن الغذائي، وأي مهمات أو اختصاصات أخرى».

ويضم المجلس، الذي يرأس اجتماعاته رئيسه أو أمينه العام، كأعضاء «رئيس الجمهورية ونوابه ورئيس البرلمان ونوابه ورئيس الوزراء ونوابه ورئيس المجلس الاتحادي ورئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس إقليم كردستان ووزير الدفاع ووزير الداخلية ووزير الأمن الوطني ووزير الخارجية ووزير المال ووزير العدل ورئيس جهاز الاستخبارات، ويمكن إضافة أعضاء آخرين من غير التنفيذيين بصفة مراقبين، ولا يحق لهم التصويت على قرارات المجلس؛ لأنه جهة تنفيذية».

وتشمل اختصاصات المجلس «بلورة رؤى مشتركة ومسؤولة في إدارة الملفات الاستراتيجية في مؤسسات الدولة العليا في القضايا الاقتصادية والسياسية والأمنية والخدمية والطاقة وغيرها، بما ينسجم والتكامل في الخطط والبرامج وفق خريطة تنموية شاملة لها صفة الإلزام للأجهزة التنفيذية» و«وضع جدول زمني بالأولويات الوطنية ومتابعة تنفيذها، في مقدمتها استكمال متطلبات إخراج العراق من البند السابع»، و«تحديد قائمة بأولويات القوانين وتشريعها من طريق مجلس النواب بما يحقق تطبيق الخطط والأهداف الاستراتيجية» و«تقويم منظومة التشريعات والقوانين النافذة لتشخيص مواطن التعارض الحاصلة في تشريعات الدولة العراقية في مراحل تاريخها وإلغاء القوانين والقرارات والتعليمات الصادرة في عهد النظام السابق التي تتعارض مع المصلحة العامة، بالتنسيق مع السلطة التشريعية»، و«وضع ضوابط ومعايير علمية دقيقة تضمن تحقيق الانسجام بين تخصيصات الموازنة العامة.

وأولويات الخطط والبرامج والأهداف الاستراتيجية»، و«إيجاد الحلول الفاعلة لكل ما يسهّل قيام السلطة التنفيذية بمهماتها وإزالة العوائق التي تعترض أداءها»، و«التوصل إلى رؤية مشتركة في ما يخص التعديلات الدستورية بما يضمن تجاوز الثُّغَر التي برزت في المرحلة السابقة ويعزز كفاءة النظام السياسي الحالي وإيفائه بمتطلبات الاستقرار العام والتقدم في المرحلة المقبلة»، و«تقويم أداء السلطة القضائية بما يحقق غايات العدالة وضمان التزام هيئاتها بمواد الدستور والقوانين النافذة وبما يعزز حالة الاستقرار الأمني».

أما مهمات المجلس، ودائماً بحسب ما يطمح إليه علاوي، فتضم «وضع واقتراح السياسات العليا للدولة في مختلف المجالات ومتابعة تنفيذ هذه السياسات من الجهات المكلفة ذات العلاقة»، ما يعني «تنظيم علاقة العراق بالمجتمع الدولي»، و«تنظيم أمور الأمن الداخلي والأمن الخارجي بما يضمن استقرار العراق وقدرة الدولة على ردع أو صد العدوان مهما كان نوعه أو زمنه»، و«تنظيم الفاعليات الاقتصادية المختلفة بما يحقق الازدهار والحياة الكريمة للمواطن في مجالات النفط والغاز، الصناعة، الزراعة، التجارة، السياسة النقدية، السياسة المالية الاستثمار»، و«تنظيم الفاعليات الخاصة بضمان التماسك الاجتماعي (الأمن الاجتماعي) بمفهومه الواسع، الذي يتعلق بالخدمات، البيئة، حقوق الإنسان، الحياة السياسية، الثقافية، الإغاثة، التنمية البشرية...» على أن تكون «السياسات العليا التي يضعها هذا المجلس الأساس الذي تضع بموجبه الأجهزة التنفيذية خططها التنفيذية كل حسب اختصاصه، وبما يضمن تحقيق هذه السياساتالعليا».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي
2010-11-19
هذا المجلس أذن سيكون رقيب على كل مفاصل الدولة -أنا أعتقد سوف لن يكون هناك فساد أداري ومالي بالحكومة بوجود هذا المجلس -ومثل هكذا مجلس موجود في اغلب الدول فلا تستغربوا
بديع السعيدي
2010-11-18
هذه بمثابة حكومه داخل حكومه او حكومتان يحكمان البلد بان واحد -هل هذه الديمقراطه التي يتطلع لها الشعب العراقي ياسياسيين -اتقوا الله بعراقكم وشعبكم
علی مشکور
2010-11-18
بسم الله الرحمن الرحیم اذا صح ذلک فهذا مجلس وزراء ثانی وهذا ما لا یقبله العقل ..
علي
2010-11-18
خطأ إستراتيجي من قبل المالكي وحزبه عندما إنفرد بقائمة ثانية في الإنتخابات فهذا المجلس لم يكن ليوجد إلا بسبب غرور المالكي وحزبه وحسنا فعل السيد عمار الحكيم بـأن المجلس الأعلى سوف يدعم الحكومة طالما بقت حكومة شراكة حقيقة وملتزمة بالإتفاقات الموقعة بين الكتل السياسية يعني المالكي وقع بين مطرقة مجلس السياسيات الإستراجية وأعضاء مجلس الوزراء فهذا المرة لن يدعمه أحد كما كان في الحكومة السابقة فضلا عن إن العراقية سوف تبقى تمن على المالكي بتنازلها عن إستحقاها في رئاسة الوزراء
أحمد حيدر
2010-11-18
اذا صح تقرير جريدة الاخبار فهو نسخة من مجلس الامن القومي التركي (مع بعض الاضافات البروتوكولية لرئيس مجلس السياسات الاستراتيجية مثل حرس رئاسي وميزانية مستقلة) وفقرة (شريطة ان لايناقض حضور الوزراء لجلسات مجلس السياسات الاستراتيجية عملهم في مجلس الوزراء تضمن ان لايكون عمل هذا المجلس تجاوزا على صلاحيات وعمل مجلس الوزراء .وليس في ذلك اي ضير لانه مجلس امن قومي وليس مجلس وزراء موازي .
sim
2010-11-17
سبحان منجي عباده المخلصين لو ان السيدعادل عبد المهدي اعطى هذه الصلاحيات للعراقية للعنه الدعوة ومنافقيهم على المنابر ولكن الله يذل من يشاء ويعز من يشاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك