اسماء كبيرة وشخصيات قيادية واعضاء بارزين في احزاب وكتل مهمة وتعمل في صلب العملية السياسية والاجهزة المختلفة للدولة ثبت ضلوعهم وبالادلة والوثائق بدعم وتمويل الارهاب وتقديم المعلومات اليه والتغطية على رموزه ومعاونته في تنفيذ العمليات والتخريب واثارة النعرات الطائفية وتم الكشف عنهم بواسطة ابطال وحماة العراق البواسل والجهد الاستخباراتي الكبير .
هذا ماكشفه لنا مصدر موثوق ومطلع قائلا ان هناك كم هائل من الوثائق التي تدين هؤلاء سيكشف عنها بعد ان تتم دراستها وتوثيقها واستحصال الكثير من المعلومات منها وهي تشكل ما اسماه بالصيد الثمين والكبير والذي استطاعت هذه الوثائق والادلة الدامغة الكشف عنهم وعن هول جرائمهم بحق الشعب العراقي الصابر ..
المصدر قال ان مايجري من سعير وصراخ اعلامي محموم بزعم وجود سجون سرية وما تسمعوه في القنوات الضالعة في الارهاب ومن قبل سياسيين يدعون الوطنية وحمل شرفها ماهو الا محاولة يائسة بائسة من هؤلاء المجرمين الضالعين والمتورطين بالارهاب لانقاذ من تم القبض عليهم وبعهدتهم وثائق تدين تلك الجهات منها اسماء بارزة تصرخ بالوطنية ونبذ الارهاب وهي القوة والجهد الداعم الاكبر للعمليات الارهابية والمشاركة مع قيادات الارهاب التي قتلت اوتلك التي هي الان في قبضة العدالة في دعم العمليات الاجرامية التي ذهب ضحيتها الاف الابرياء والشهداء ولدى الاجهزة الاستخبارية وثائق دامغة تدينهم وسيتم الكشف عنها وستطيح بتلك الرؤوس التي فر البعض منهم الان الى خارج العراق بحجج زيارات لدول مجاورة واقليمية لبحث الوضع السياسي وهناك اخرين يستعدون للفرار من العراق ولكن يد العدالة ستلاحقهم جميعا اينما كانوا وسينالون جزائهم العادل نتيجة ما اقترفته اياديهم .
واضاف المصدر لنا ان مايجري من جهد يبذله الاعلام البعثي والعربي بحجة السجون السرية وتحت ذرائع حقوق الانسان وهي في الحقيقة مسالة حياة او موت لهؤلاء الساسة الضالعين بالارهاب ولغاية منه الضغط من اجل اطلاق سراح الارهابيين الذين فوجئت تلك الشخصيات والدول الداعمة لهم بالقاء القبض عليهم وقتل بعضهم والاستيلاء على مابحوزتهم من وثائق وصفت بالدسمة للغاية وانها ستطيح برموز خدعت الشعب العراقي بشعاراتها البراقة والكاذبة .
وكشف المصدر لنا عن اسماء تلك الشخصيات الارهابية ونعد القراء والمواطنين وابناء شعبنا الغالي بالكشف عنها وبكل شجاعة وبالاسماء وبالادلة الموثقة بعد ان يتم تحليل تلك المعلومات والاستفادة منها امنيا للقضاء على مابقي من فلول البعث والقاعدة وحثالات الارهاب الداعمة لهم والقادمة عبر حدود وتمويل هائل لدول متعددة ضالعة بتدمير وطننا الحبيب وشعبنا الصابر .
المصدر اكد ان هناك حملة واسعة وهجوم كاسح على معاقل الارهاب تقوم به القوى الامنية وابطال الاستخبارات البواسل الان وفي كل مكان يحتويهم ولكل معاقلهم في بغداد وضواحيها ومنطقة حمرين والموصل والانبار وديالى ومناطق اخرى وان هناك صيد كبير ثمين للغاية سيتم الكشف عنه لاحقا هو الان محاصر مع من معه ومابحوزته من وثائق وسيتم القاء القبض عليه وسيكون هذا العمل بمجمله بمثابة ضربة قاصمة للارهاب والداعمين له ومن بينهم اسماء سياسية بارزة هي الان مرتبكة مما يجري وتحاول مع ابواقها وقوى الاعلام المرتزق الداعم لها بدس الاشاعات المغرضة والتهويل لبعض الاكاذيب لتبرير ردود الافعال من قبلها وبالتلي وحين الكشف عن عوراتهم سيتم الهرب المحتمل لهم الى خارج العراق .
المصدرذكر بان هناك نية لدى هؤلاء واوامر صدرت بالفعل بقتل مجموعة من المنتمين لاحزابهم والصاق هذه الجرائم بالقوى الامنية وجهات اخرى لتبرير ردود افعالهم التالية والفرار خارج العراق والانسحاب من العملية السياسية بحجة تعرضهم للتصفية وحذر المصدر تلك الشخصيات المنتمية لاحزاب وكتل منافسة الان في العملية السياسية والتي هي ستكون ضحية للقتل من قبل البعثيين وهؤلاء من توخي الحيطة والحذر لان قذارة العدو تفعل كل شئ من اجل تبرير خيبتها وهزائمها وسيتم تصفية بعضهم في الايام القادمة خصوصا بعد ان يبدا العد والفرز والكشف عن التزوير الهائل والذي تم بمعونة دول اقليمية وباموال طائلة يخشون كشفه .
ونعدكم اعزائنا القراء والمتابعين وابناء شعبنا حال اكتمال الجهد والوثائق سنوافيكم بالاسماء وبالادلة الموثقة وسنهديها الى دماء شهدائنا الابرار ولكل عراقي مظلوم ونناشد كل مكونات الشعب العراقي وكل تنويعاته الحذر وعدم الانجرار لاغراض هذه الجهات القاتلة الدنيئة لانها تدعي الدفاع عن مكوناتهم ولكنها تقتلهم باقذر صورة وتدعي الوطنية وهي تعمل لصالح اجندات القاعدة والبعث والدول الدكتاتورية البغيضة وسنعريها بقبيح افعالها للتاريخ وسيبقى شعبنا بسنته وشيعته وعربه وكورده وتركمانه ومسيحييه وصابئته وايزيدييه وكل تنويعاته الاخرى قوة متراصة تتطلع للتغيير الحقيقي لا التغيير الارهابي والعودة بحزب الضلالة والارهاب وسيعمل ابطال العراق وغياراه على انتشال العراق وشعبه من الجرائم المقترفة بحقه ترقى لتسميتها بالجرائم ضد الانسانية وابادة للجنس البشري .
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha