ذكر أمين عام حزب الفضيلة الإسلامي هاشم الهاشمي، أن هيئة قيادية تتألف من تسعة أعضاء سيجري تشكيلها من الكتل الفائزة داخل التحالف الوطني، مبينا أن الغرض منها هو قيادة التحالف واتخاذ القرارات وفق تفاهم الرؤى من دون تهميش احد. وأوضح الهاشمي في حديث صحفي ان “الهيئة القيادية متفق عليها ضمن النظام الداخلي للتحالف بان تكون قيادته من قبل هيئة تمثلها الكتل الفائزة داخله، ولكل سبع مقاعد يمثلها شخص واحد من الهيئة القيادية”. وأضاف الهاشمي أن “الكتل هي التي ترشح الأشخاص للهيئة”. مبينا أن “قيادة الهيئة هي قيادة جماعية وسيكون اخذ القرار بالتصويت بعيد عن الثلثين، بمعنى ان القرار الذي تقل نسبة التصويت عليه عن الثلثين يجب ان يزيد عن ذلك وفق نظام الهيئة الجديدة”.وعما إذا كانت هذه الهيئة مشابهة لما شكله ائتلاف القوى الكردستانية من لجنة تفاوضية، أوضح الهاشمي ان” وضع التحالف الكردستاني يختلف لكونه شكل هيئة تفاوضية مثلت فيها القوى الكردستانية، ونحن هنا نتحدث عن قيادة ستكون من قبل هذه الهيئة تحديدا”.واردف ان “تحديد رئاسة الهيئة ممكن الاتفاق عليه فيمكن أن تكون متناوبة بين الكتل الممثلة”. لافتا الى ان الهدف من تشكيل الهيئة “تجاوز الخلافات الماضية وان تكون القرارات متخذة بتفاهم الآراء ولا يتم تهميش احد وهذه استفادة من تجربة الماضي وانا اعتقد ستكون ناجحة”.
https://telegram.me/buratha