يقود الوقف السني حملة من خلال خطب الجمعة تحت عنوان «تعلم قبل ان تندم ويؤكد خالد الفهداوي رئيس مجمع البحوث والدراسات الاسلامية في الوقف السني بان شوكة القاعدة انكسرت في العراق بسبب موقف رجال الدين المعتدلين الداعين لمنهج الوسطية في الاسلام،
وقال لـ«الوطن» ان الفئة الوحيدة القادرة على تعرية القاعدة هم رجال الدين المعتدلين، مشيرا الى مساعي كبيرة تبذل لرفع هذا القناع المزيف عن القاعدة واظهارها على حقيقتها امام الشعب العراقي وفي المؤتمرات الاسلامية التي خارج العراق ويشارك فيها الوقف السني ويتكلمون بوضوح عن جرائم القاعدة فيستغربون اهل العلم من المسلمين من حجم التاويل غير الصحيح الذي تستخدمه القاعدة في التعامل مع النصوص الدينية.
ويرى اشتراك رجال الدين للدفاع مبادئ الدين الحنيف قد اثمرت مايصفه بـ« ظاهرة مجتمعية» ترفض منهج القاعدة في مناطق مختلفة مثل الانبار وشمال بابل وصلاح الدين وبعض مناطق الموصل.ويؤكد ان هذه الظاهرة المجتمعية آخذة بالاتساع يوما بعد آخر، وهناك 500 رجل دين من كبار العلماء السنة قتلوا من قبل القاعدة في سبيل هذا الهدف حينما كشفوا عما يصفه بحقيقة كون تنظيم القاعدة «قردة لا علاقة لهم بالاسلام «وحين فرضت القاعدة نفوذها على المناطق السنية حصلت فضائع كثيرة يروي بعضها الشيخ الدكتور احمد السامرائي في كتاب «تعلم قبل ان تندم» تؤكد ان القتل يكون على الشبهة وليس الاثبات كما حصل مع شرطي ترك عمله في مدينة حصيبة واشترك مع القاعدة لكنه اعتقل من قبل القوات الأمريكية وفي المعتقل نفذ به حكما بالقتل على اساس انه لم يكن تائبا بما يكفي فاذا كان بريئا عجل به الى الجنة واذا كان مجرما عجل به الى النار.
https://telegram.me/buratha